جمعية رسالة تدشن قوافل لرعاية الصم وضعاف السمع في رمضان

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعية رسالة الخيرية عدة قوافل في عدد من المحافظات لرعاية الصم وضعاف السمع على مدار شهر رمضان الكريم ، وذلك في جميع فروع رسالة بالاضافة الى مساعدة من يحتاجون منهم رعاية طبية او مساعدات بشتى انواعها بجانب الخدمات
التعليمية والرياضية والفنية والترفيهية والتى جعلتهم يندمجوا مع متطوعين الجمعية وبالتالى تتكون لهم صدقات من اشخاص اصحاء مما يمهدهم للاندماج بالمجتمع.

قال محمود الأمير المتحدث بأسم جمعية رسالة الخيرية في بيان له اليوم السبت ، أن جمعية رسالة الخيرية وضعت ضمن خطتها خلال شهر رمضان مجموعة من القوافل الخيرية لرعاية الفئات المختلفة ومنها مرضي الصم وضعاف السمع ، حيث تتلقي هذه
الفئة اهتمام كبيرا فى فروع جمعية رسالة بالقاهرة وبعض المحافظات وداخل المراكز المتخصصة التي تقوم برعاية جميع الاعمار من الصم .

وأشار محمود أنه سعيا من الجمعية لاستغلال شهر رمضان فى سرد حكايات عن مشاكل الصم وضعاف السمع، دشنت جمعية رسالة بالإسكندرية «هاشتاج» عبر موقع «فيسبوك»، للحديث عن مشاكلهم بعنوان «مسحراتى الصم»، الذى يروى كل ليلة من رمضان قصة وحكاية عنهم بأشعار المسحراتى الشهير، بحسب نص دعوة الهاشتاج.

يبدأ المسحراتى جولته الافتراضية عبر الهاشتاج، فيقول: «بسم الله نبدأ اصحى يا نايم اصحى وحد الدايم، أنا باختصار مسحراتى، لكن مختلف، مسحراتى أصم وبعترف، ححكيلكم كل يوم حكايات، عن نظرة الناس ليا فى الحارات، عن مشاكلى فى
المواصلات، أنا نفسى بس لو أسمع صوت أمى واخواتى البنات، يا ما نفسى كل الناس تتعلم لغة الإشارات، واصحى يا نايم وحد الرزاق » .

وقالت نادية عادل المسئولة عن الفكرة بجمعية رسالة بالإسكندرية، «الفكرة تأتى من كوننا متطوعين لخدمة نشاط الصم وضعاف السمع بالجمعية، نرغب فى توصيل صوتهمومعاناتهم للناس، فمثلاً هم لا يسمعون دقة طبلة المسحراتى، لذا قررنا نتكلم
بنفس طريقة المسحراتى لحكاية مشاكلهم، فهم لا يسمعون صوت آذان المغرب وقت الإفطار، أو صوت أهلهم، ويواجهون مشاكل حياتية كثيرة».

وأضافت: «نعقد ندوات وحفلات للصم فى مقر الجمعية، لمحاولة تعريفهم على شخصية المسحراتى، وعدد من شخصيات شهر رمضان الشهيرة، وقريبا سنترجم بعض أفلام الكرتون بالإشارة للأطفال الصم».

وذكرت عادل: «الهاشتاج دوره توعوى للحديث عن معاناة الصم، مثل اصحى يا نايم، كان فيه واحد أصم جارنا منعرفش اسمه لكنه إنسان زينا».

وأشارت: «يعانى الصم من مشاكل عدة أبرزها أن البعض لا يعرف لغة الإشارة، مما يٌصعب عملية التواصل معهم، وهى مشاكل تتعلق بعدم وعى الناس بقضية الصم نفسها، وأنهم موجودون معنا فى مجتمع واحد علينا أن نتعلم لغتهم قبل تعلم أية لغة ثانية كحق بسيط لهم » .

التعليقات