ممرضة تحتجز مريضاً في الخزانة لساعتين بسبب صراخه من الألم

ممرضة تحتجز مريضاً في الخزانة لساعتين بسبب صراخه من الألم
رام الله - دنيا الوطن
لم تجد ممرضة بريطانية وسيلة لمنع مريض من إزعاج باقي المرضى بسبب صراخه المتواصل من الألم سوى باحتجازه داخل الخزانة لساعتين كاملتين.

وكانت ليندا جاكسون (47 عاماً) تعمل في مناوبة العمل الليلية بمستشفى فيكتوريا في بلدة كيركالدي، عندما نقلت المريض إلى أحد المخازن، وأغلقت عليه الخزانة لمدة ساعتين ودعمت الباب بأنبوبة أكسجين دون وجود جرس أو نظام للإنذار في حال تعرضه لأي أزمة مفاجئة.

وادعت ليندا أن المريض كان تحت تأثير المورفين للتخفيف من آلامه، وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف عن الصراخ وإزعاج باقي المرضى في المستشفى بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

واعترفت ليندا أمام المجلس التأديبي الذي عقد من قبل هيئة الصحة بأنها حبست المريض داخل الخزانة يوم 1 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013 دون أن تؤمن له بيئة رعاية آمنة، وتركته في الخزانة حتى الساعة 5.30 صباحاً، كما اعترفت بأنها لم تؤمن له أية وسيلة تواصل أثناء فترة احتجازه.

ولم يتم اكتشاف ما تعرض له المريض إلا عندما لاحظت ممرضة أخرى اختفاء سريره من الغرفة، كما شاهدت باب المخزن موصداً باستخدام أنبوبة الأكسجين.

وأظهرت التحقيقات أن الممرضة عاملت المريض الذي لم يتم الكشف عن هويته بقسوة شديدة، وحاولت إرغامه على السكوت بعبارات غير لائقة قبل احتجازه في المخزن.

التعليقات