المملكة تقف في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها

رام الله - دنيا الوطن
تعرضت مصر خلال الأسبوع الماضي لاعتداءات غاشمة من قبل عناصر إرهابية تستهدف أمنها واستقرارها، وقد تزامن ذلك مع عدد من الهجمات الإرهابية في كل من دولتي الكويت وتونس الشقيقتين، وقد أثبتت المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، أنها تقف في وجه الإرهاب والداعين إلى الفتنة، مؤكده استمرارها في دعم شقيقتها مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

فقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،عن عزائه ومواساته في وفاة النائب العام المصري المستشار هشام بركات جراء التفجير الإرهابي الذي استهدفه في القاهرة، مؤكداً خلال الاتصال على إدانته واستنكاره لـ«هذا الهجوم الإرهابي الإجرامي الجبان»، معبراً عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب مصر ولأسرة بركات، يرحمه الله.

وقد أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن خادم الحرمين الشريفين شدد خلال الاتصال، على مساندة الرياض للجهود المصرية كافة في حربها على الإرهاب، وعلى خصوصية العلاقات السعودية - المصرية.

كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير وقوف المملكة إلى جانب مصر في محاربة الأعمال الإرهابية التي تسببت في مقتل النائب العام المصري في عمل جبان يتنافى مع مبادئ الإسلام.

وأكد "الجبير" على وقوف المملكة إلى جانب الشقيقة جمهورية مصر العربية في محاربة هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها.

وفور وقوع الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء، بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال الملك المفدى: " علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية. وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء التي هي من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها ، ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب ".

هذا، وقد بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال فيها: "تلقيت بألم بالغ نبأ الهجمات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش في بلدكم الشقيق . وما خلفته من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الغادرة التي ليست من الإسلام في شيء، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع مغفرته ، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب جمهورية مصر العربية العزيزة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب ".

كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً بمعالي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بجمهورية مصر العربية، الفريق أول صدقي صبحي .وعبر سمو ولي ولي العهد عن عزائه ومواساته في استشهاد عدد من منسوبي القوات المسلحة المصرية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلون ويحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه.