وزير الخارجية الإيراني: التوصل لاتفاق نووي نهائي بات قريباً

وزير الخارجية الإيراني: التوصل لاتفاق نووي نهائي بات قريباً
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
أوضح وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص الملف النووي لبلاده بات قريباً، حسب ما ورد في "الاناضول".

جاء ذلك في تصريح صحفي أجراه الوزير الإيراني، مساء أمس الجمعة، عقب لقاء جمعه بكل من الرئيس النمساوي "هينز فيشر"، ووزير خارجيتة "سبستيان كورز"، في العاصمة النمساوية فيينا، الموجود فيها حاليا للمشاركة في جولة من المفاوضات النووية.

وأضاف "ظريف" في تصريحاته "أحرزنا تقدماً كبيراً لكن لا تزال هناك بعض المشاكل الفنية المتعلقة بصياغة نص الاتفاق"، مؤكداً في ذات الوقت أن "الاتفاق والضغوط لا يمكن أن يجتمعا معاً".

وشدد الوزير الإيراني إلى الحاجة لاتخاذ الدول الغربية قراراً سياسياً عوضاً عن القيام بالضغط، مضيفاً "في بعض الأحيان تظهر مشاكل في صياغة نص الاتفاق، في ظل وجود ميول لاستمرار العقوبات ضد إيران، لكن ينبغي علينا التغلب على هذه المشكلة".

وفي سياق متصل، التقى "ظريف" مساء أمس، نظيره الأمريكي "جون كيري"، بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، و رئيس منظمة الطاقة الذرية "علي أكبر صالحي"، إضافة إلى المستشار الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، "روبيرت مالي"، ووزير الطاقة "أرنيست مونيز"، فضلاً نائبة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "هيلغا شميد".

وذكر "كيري" في تصريحات صحفية قبيل اللقاء، أنهم عملوا بجد واجتهاد من أجل رفع التقدم المحرز في المفاوضات إلى أعلى مستوى.

وتابع "كيري" قائلا "جميع الأطراف يبذلون جهوداً مكثفة من أجل تحقيق تقدم قائم على حسن النية. وأحرزنا تقدماً بالفعل، لكن لازال أمامنا الكثير من العمل المطلوب إنجازه، فهناك بعض المشاكل الصعبة".

يشار إلى أن الجولة الحالية من محادثات النووي بين إيران من جهة، ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا ، الصين) إضافة إلى ألمانيا، تجري في النمسا بهدف التوصل لصياغة نص اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي لطهران.

وكان من المفترض أن تنتهي تلك المفاوضات، في 30 من الشهر الفائت، لكن تم تمديدها حتى 7 تموز/ يوليو الجاري، نتيجة عدم تحقيق التقدم المطلوب خلال الجولات السابقة، بسبب خلافات حول مواضيع تتعلق بالتفتيش والعقوبات المفروضة على طهران.

التعليقات