الحمد الله: انشغالنا بتكريس الوحدة ونبذ الخلاف والانقسام يأتي متوازيا مع احياء ثقافة التعايش

الحمد الله: انشغالنا بتكريس الوحدة ونبذ الخلاف والانقسام يأتي متوازيا مع احياء ثقافة التعايش
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: 'نجدد تمسكنا بقيم التعاون والتضامن والتواصل، حيث ان انشغالنا بتكريس الوحدة الوطنية ونبذ الخلاف والانقسام، يأتي متوازيا مع احيائنا لثقافة التعايش والرحمة، وترسيخ العمل التطوعي ودعم المبادرات المجتمعية والإنسانية المسؤولة لتمكين أبناء شعبنا جميعهم، ودون أي تمييز، من العيش بحرية وكرامة على ارض وطنهم'.

جاء ذلك خلال كلمته في الإفطار الرمضاني الخيري للجنة زكاة عنبتا المحلية، اليوم الجمعة بحضور ممثلين عن محافظة طولكرم ووزارة الاوقاف وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وهنأ رئيس الوزراء باسمه ونيابة عن الرئيس محمود عباس، أبناء شعب فلسطين جميعا بمناسبة شهر رمضان الفضيل، راجيا من الله ان يعيده بالخير واليمن والبركات، وقد تحققت تطلعات شعب فلسطين في انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبحرية الاسرى البواسل، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية، وغزة والاغوار قلبها النابض بالأمل والحياة.

وأضاف: 'نجتمع اليوم في رحاب لجنة زكاة عنبتا المحلية، ذات المجال الإنساني النبيل والرحب

والاعمال الخدماتية الهادفة، التي تزداد خدماتها تنوعا واتساعا ومأسسة، فهي لا تقدم فقط  لأهالي عنبتا، بل للمحتاجين والفقراء والمساكين والايتام في القرى المحيطة أيضا.'

وشدد الحمد الله على أن دور الحكومة الأساسي والذي يتمحور حول توفير مقومات الصمود والبقاء، يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين كما من المؤسسات الخاصة والأهلية لدعم أبناء شعبنا والاضطلاع باحتياجاتهم والارتقاء بظروف حياتهم.

وقدم الحمد الله الشكر للجنة زكاة عنبتا، ولكافة العاملات والعاملين فيها، مؤكدا على مواصلة الاتصالات مع الجهات المانحة والصديقة، ومع الصناديق العربية والإسلامية، لتوفير المزيد من الدعم للجان الزكاة لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الإنسانية والصحية والتعليمية والثقافية للفقراء والايتام في مجتمعنا.