جبهة التحرير الفلسطينية تنعي شهيد قلنديا الفتى محمد الكسبة وتدعوا لتصعيد المقاومة الشعبيه

رام الله - دنيا الوطن
نعت جبهة التحرير الفلسطينية  إلى جماهير شعبنا شهيد مخيم قلنديا الفتى محمد الكسبة الذي استشهد في جريمة "صهيونية" جديدة بعد إطلاق النار عليه بدم بارد.

ودعت جبهة التحرير جماهير شعبنا وفصائله وقواه إلى تصعيد المقاومة الشعبيه والرد على جرائم الاحتلال، باعتبارها الرادع الحقيقي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه .

إن الانتصار الحقيقي لدماء الشهيد وكل الشهداء بتبني خيارات الشعب الفلسطيني وعدم الاستعاضة عنها بقرارات جزئية على أهميتها، لن تكون ذات جدوى طالما لم يتم القطع التام مع المفاوضات والتنسيق الأمني إلى غير رجعة.

واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية صباح اليوم الجمعه بقتل الفتى محمد الكسبة (17 عاما)، من سكان مخيم قلنديا بدم بارد ، دليلا على تعطش قادة الاحتلال للدم  والتي لا يوجد على اجندتهم اي حرم للانسانيه  .

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير وما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب بشعة بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة ان هذه الجريمة هي جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وتتحمل حكومة الاحتلال وقادته مسؤوليتها وتأتي في إطار الممارسات المتواصلة لقوات الاحتلال بقتل المواطنين الفلسطينيين في ظل استهداف الشجر والحجر والبشر من خلال الهجمات الشرسة اضافة الى استهداف الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال .

ووصف الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، جريمة الاحتلال بقتل الفتى محمد الكسبة (17 عاما) بأنه إرهاب دولة منهجي ومتعمد يستهتر بالحياة كقيمة إنسانية وينم عن عقلية عنصرية وفاشية تقدس الأفعال الهمجية، وتدوس كل ما أنتجته الحضارة البشرية من قيم إنسانية، وتؤكد إصرار الإحتلال الإسرائيلي على تجاهل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واستخفافه بكل الأعراف و المواثيق والقوانين الدولية.

وقال ابو يوسف أن دولة الاحتلال ما كانت لتقترف جرائمها المتعددة لولا التبني الأمريكي لهذه الجرائم والانحياز السافر لحكومة الاحتلال.

وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتة تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق ابناء شعبنا ووقف سياسة الكيل بمكيالين، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم جرائم الحرب لان جريمة اغتيال بقتل الفتى محمد الكسبة (17 عاما) وقبلها عدة جرائم اغتيال اضافة الى  المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا تعتبر جرائم حرب ضد الانسانية.

وتقدم ابو يوسف باحر التعازي من اسر ة الشهيد الفتى محمد الكسبة الذي  اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد ، داعيا الى العمل الفوري لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية في كافة المناطق وضرورة استنهاضها ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في الضفة الفلسطينية والقدس حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.