التجمع الإعلامي:الاحتلال يعتقل صحفي وصحفية .. 27 انتهاكاً بحق الصحفيين خلال حزيران الماضي

التجمع الإعلامي:الاحتلال يعتقل صحفي وصحفية .. 27 انتهاكاً بحق الصحفيين خلال حزيران الماضي
رام الله - دنيا الوطن
إعداد/ وحدة الرصد الميداني

تواصلت الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الصحافيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، حيث سجلت وحدة الرصد في التجمع الإعلامي الشبابي أكثر من 14 انتهاكاً إسرائيليا.

وتمثلت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي باعتقال الزميل الصحفي احمد البيتاوي من منزله في مدينة نابلس، واعتقال الصحفية فاطمة أبو سبيتان لحظة خروجها من إحدى بوابات الأقصى بالقدس. بالإضافة الى إصابة صحفيين وصحفيات ومنعهم من التغطية كما حصل مع طاقم القدس دوت كوم (المراسل: محمد العدم، والمصور: شادي زماعرة).

فيما تصدرت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافة إصدار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ":بنيامين نتنياهو"، تعليماته لإغلاق قناة "فلسطين 48" الفضائية، قبل ساعات من بدء بثها الذي كان قد تقرر في الأول من شهر رمضان، بالإضافة الى حملة التحريض التي شنتها الصحف العبرية بحق تلفزيون فلسطين.

الى ذلك منعت سلطات الاحتلال المصور الصحفي نضال اشتيه من دخول القدس المحتلة، ليتلقى العلاج اللازم في عينه اليسرى التي أصيب بها برصاصة أطلقها جندي اسرائيلي خلال مواجهات في نابلس. كما ومنعت سلطات الاحتلال نائب نقيب الصحفيين تحسين الاسطل من التوجه الى رام الله برئاسة وفد من نقابة الصحفيين بغزة بحجج أمنية.

فيما عادت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية للتصاعد في ظل استمرار مسلسل الاعتداء على الصحفيين والمصورين واعتقال واستدعاء عدد من الصحفيين الفلسطينيين على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث تم رصد أكثر من 13 انتهاكا.

وتمثلت الانتهاكات الداخلية بالاعتداء على الصحفيين كما حصل مع عضو الامانة العامة المصور الصحفي موسى الشاعر الذي تعرض لاعتداء من قبل الشرطة الفلسطينية في بيت لحم، والاعتداء على طاقم صحيفة "الغارديان" في قطاع غزة. فيما استدعت الاجهزة الامنية في غزة الصحفي هاني الاغا مدير تحرير وكالة النهار الاخبارية 3 مرات خلال أسبوع. واستدعاء كاتب الرأي والاكاديمي الدكتور هشام صدقي من قبل الأمن الداخلي في قطاع غزة.

إلى ذلك منعت الأجهزة الأمنية في رام الله الصحفيين والمصورين من تغطية جلسة محاكمة الصحفي يوسف الشايب الذي يحاكم على خلفية تقرير نشره في جريدة الغد الأردنية مطلع العام 2012 تناول شبهات فساد بسفارة فلسطين في فرنسا.

وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

- أولا: الانتهاكات الاسرائيلية

1/6/2015: قوات الاحتلال تعتقل الزميل الصحفي احمد البيتاوي من منزله في مدينة نابلس بعد مداهمته وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة حاسوبه الخاص. يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الصحفي البيتاوي (33 عامًا) وهو محرر في وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء في شهر شباط (فبراير) من العام الماضي، حيث أفرج عنه بكفالة مالية في شهر أيار (مايو) من العام ذاته، ووضعه قيد الحبس المنزلي، حيث لا زال يمنع من الخروج من منزله إلا لساعة واحدة في اليوم، قبل أن يعاد اعتقاله فجر اليوم.

2/6/2015: قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتدي على طاقم القدس دوت كوم(المراسل: محمد العدم، والمصور: شادي زماعرة) اثناء اعداد تقرير تلفزيوني حول بيت البركة الذي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليه، بالقرب من مخيم العروب شمال الخليل. ومنعتهما من التصوير، وقامت عنوة بإبعادهما عن المكان.

4/6/2015: سلطات الاحتلال تمنع السماح للمصور الصحفي نضال اشتيه بدخول القدس المحتلة، ليتلقى العلاج اللازم في عينه اليسرى، التي تواجه مشاكل في الشبكية بسبب رصاصة لجيش الاحتلال. وكان الصحفي اشتية، الذي يعمل كمصور صحفي مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قد تعرض للإصابة بعينه، وفقد قدرة النظر بها، أثناء تغطيته لتظاهرة في منطقة نابلس التي تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال من مدينة القدس.

11/6/2015: سلطات الاحتلال تمدد توقيف الصحفي أحمد البيتاوي المحرّر في وكالة "قدس برس إنترناشيونال" للأنباء، مدة ثمانية أيام بحجة استكمال التحقيق معه، وذلك للمرة الثانية بعد اعتقاله.

11/6/2015: محكمة الاحتلال الإسرائيلي "العليا"، تقرر عدم تمديد اعتقال مراسل فضائية "الأقصى" في الضفة الغربية علاء الطيطي في الاعتقال الإداري والإفراج عنه بعد انتهاء تمديده الأخير. وكان الاحتلال اعتقل الصحفي الطيطي بذريعة العمل في فضائية الأقصى، وجرى تقديمه للمحاكمة عدة مرات، فيما جرى تحويله للاعتقال الإداري بعد قرار المحكمة العسكرية الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها (30 ألف) شيقل، منها (10) آلاف مقبوضة.

12/6/2015: إصابة مصور تلفزيون فلسطين شامخ الجاغوب برأسه بحجر بعد منع قوات الاحتلال الصحفيين التواجد في مكان آمن وذلك خلال مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شرق رام الله.

17/6/2015: رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ":بنيامين نتنياهو"، يصدر تعليماته إلى وزارة الاتصالات الإسرائيلية للقيام بكل ما بوسعها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق قناة "فلسطين 48" الفضائية، قبل ساعات من بدء بثها الذي كان قد تقرر في أول شهر رمضان.

19/6/2015: قوات الاحتلال تمنع الطواقم الصحفية من مغادرة قرية دير بزيع شرق رام الله لساعات طويلة وتمنعهم من الاقتراب من المنطقة التي قتل فيها المستوطن وأصيب آخر.

19/6/2015: قوات الاحتلال تعتدي على مصور وكالة (AP) عماد إسعيد، بعد احتجازه لساعات، لدى وصوله المنطقة التي قتل فيها المستوطن وأصيب آخر في قرية دير بزيع شرق رام الله ،وتمنعه من التصوير.

22/6/2015: الاحتلال الاسرائيلي يمنع نائب نقيب الصحفيين تحسين الاسطل من التوجه الى رام الله برئاسة وفد من نقابة الصحفيين بغزة.

22/6/2015: سلطات الاحتلال تمدد فترة توقيف الصحفي أحمد البيتاوي المحرّر في وكالة "قدس برس إنترناشيونال" للأنباء، لمدة خمسة أيام بحجة استكمال التحقيق معه.

24/6/2015: سلطات الاحتلال تُجدّد الاعتقال الإداري للصحفي عبد الرازق ياسين فرّاج (53 عاماً)، لفترة 4 أشهر إضافية، وذلك للمرة الخامسة على التوالي. والصحفي فرّاج وهو من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، اعتقل لدى الاحتلال لما يقارب الـ 15 عاماً على فترات متفرقة.

25/6/2015: قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل الصحفية الفلسطينية فاطمة أبو سبيتان مراسلة وكالة "قدس برس إنترناشيونال" للأنباء، لحظة خروجها من إحدى بوابات الأقصى بالقدس المحتلة، عقب الانتهاء من تغطيتها لأحداث المواجهات التي اندلعت في المسجد إثر اقتحامات المستوطنين اليهود.

27/6/2015: الصحف العبرية تُحرض على تلفزيون فلسطين من خلال مهاجمة البرامج الخاصة بالأسرى الفلسطينيين وكيف تعزز هذه البرامج التحريض على قتل اليهود حسب ادعائهم، حيث جاء في صحيفة معاريف:" تربية على قتل اليهود..نظرة لتلفزيون فلسطين".واعتبرت الصحيفة عرض التلفزيون لمعاناة الأطفال الأيتام في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة نوع من التحريض.

ومازال هناك (16) صحافياً يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن وهم :

1. أقدم الصحفيين المعتقلين محمود موسى عيسى، من مخيم شعفاط شمال القدس، والذي عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، ومعتقل منذ عام 1993، ومحكوم بالسجن المؤبد.

2. الصحفي أحمد الصيفي، من رام الله، وكان طالبا في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، ومعتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاماً.

3. الصحفي صلاح عواد، من نابلس، وهو معتقل منذ شهر نيسان 2011، ويواجه حكما بالسجن لمدة 7 سنوات، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني برام الله.

4. مدير الدائرة الإعلامية بمكتب نواب حركة حماس في رام الله مراد محمد أبو البهاء، والمعتقل منذ تاريخ 15/6/2012.

5. الصحفي عنان سمير عجاوي من منطقة جنين، اعتقل على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013.

6. الناشط والكاتب الصحفي ثامر سباعنة، من بلدة قباطية قرب جنين ومعتقل منذ 6/3/2013. ويقضي حكمًا بالسجن 38 شهرًا.

7. مدير إذاعة الوحدة ببيت لحم ومقدم برنامج "في زنازينهم" الناشط والصحفي نضال أبو عكر والمعتقل منذ 28-6-2014.

8. الصحفي عمار زهير أسعد وهو طالب في كلية الإعلام في الكلية العصرية من قرية بيتا قضاء نابلس، والمعتقل منذ تاريخ 17/12/2013.

9. مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد الذي اعتقل من منزله بمدينة البيرة بتاريخ 17/6/2014 وجرى تحويله للاعتقال الإداري مرتين آخرهما في 30 أكتوبر الماضي.

10. قتيبة قاسم مراسل موقع أصداء برس الذي اعتقل على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم بتاريخ 10-12-2014.

11. علاء الطيطي، مراسل فضائية الأقصى في الخليل، اعتقل بتاريخ 21-1-2015 وخضع للمحاكمة بتهمة العمل في جهة محظورة.

12. عامر أبو هليل من الخليل، الصحفي بإذاعة محلية برام الله، اعتقل بتاريخ 25-1-2015، وهو طالب إعلام بجامعة القدس.

13. محمد عطا من رام الله، صحفي حر وطالب بكلية الإعلام في جامعة القدس، اعتقل بتاريخ 27-1-2015.

14. الصحفي إسلام سالم مراسل في شبكة بيت لحم الإخبارية الذي اعتقل بعد مراجعة مخابرات الاحتلال بتاريخ 16-3-2015.

15. الصحفي علي العويوي مقدم برنامج السابعة مساءً في إذاعة الرابعة بمدينة الخليل الذي اعتقل من منزله بتاريخ 29-3-2015.

16. مدير موقع أصداء الإخباري الصحفي أمين أبو وردة الذي اعتقل من مدينة نابلس بتاريخ 15-4-2015. تم محاكمته 6 أشهر إداري وتم تخفيضه الى 3 أشهر لاحقاً.

- ثانيا: تفاصيل الانتهاكات الداخلية

4/6/2015: محكمة الصلح في محافظة رام الله، تمدد اعتقال المصور الصحفي في وكالة وطن محمد عوض لمدة 15 يوماً دون تقديم لائحة اتهام بحقه، حيث ظهرت عليه علامات التعب والإعياء، فيما قالت عائلته إنه تعرض للشبح والتعذيب داخل سجن المخابرات.

15/6/2015: الاجهزة الامنية الفلسطينية تمنع مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة، من دخول قصر المؤتمرات في بيت لحم، لتغطية فعاليات المؤتمر الدولي حول "السياحة الدينية".

16/6/2015: الصحفي الفلسطيني يوسف الشايب، يمثل أمام محكمة الاستئناف الفلسطينية بمدينة رام الله على خلفية تقرير نشره في جريدة الغد الأردنية مطلع العام 2012 تناول شبهات فساد بسفارة فلسطين في فرنسا. وجاء ذلك ضمن سلسلة محاكمات بدأت ضد الصحفي الشايب في نهاية مارس/آذار 2012 وما زالت مستمرة حتى الآن رغم طعن الدفاع في صلاحية المحاكم الفلسطينية بالنظر في هذه القضية ووجود خلل في الإجراءات القضائية نفسها.

16/6/2015: الاجهزة الامنية الفلسطينية (الشرطة) في رام الله، تمنع صحفيين يمثلون وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية، من تغطية جلسة محاكمة الصحفي يوسف الشايب، كما منعوا من تسجيل فحوى الجلسات، التي هي في الأساس علنية، بأجهزة التسجيل الصوتي (الريكوردر)، والسماح لهم بالدخول دون معداتهم.

17/6/2015: اعتدت الاجهزة الامنية في غزة، على طاقم صحيفة "الغارديان" (The Guardian) البريطانية الذي ضّم كلاً من الصحافية الاسترالية فيبي جرينود والمصور الصحافي البريطاني ماثيو هيود والصحافي الفلسطيني حازم بعلوشة، أثناء تصويرهم بعض مشاهد اللاجئين ضمن فيلم حول ذكرى الحرب، في أحد مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" (مدرسة الزيتون) في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

18/6/2015: أصدرت محكمة بداية رام الله، قراراً بالإفراج عن المصور الصحافي في تلفزيون "وطن" محمد عوض بكفالة عدلية قيمتها 5 آلاف دينار أردني، بعد اعتقاله من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني بتاريخ 5 أيار/مايو 2015، من أمام مقر عمله في رام الله.

19/6/2015: إدارة تلفزيون فلسطين ترفض عودة المصور الصحفي سعيد فياض لعمله في التلفزيون على الرغم من قرار المشرف على الاعلام الرسمي الوزير رياض الحسن بإعادته الى عمله. وأكد فياض "أنه بدأ عمله في هيئة الاذاعة والتلفزيون منذ اكثر من 6 سنوات غير أنه ابلغ شفوياً بفصله من عمله وجرى حجب توقيعه بالبصمة بالرغم من صدور قرار من رئيس الهيئة رياض الحسن بعودته إلى عمله". وأضاف فياض " أن مسؤولين في الادارة والمستشار القانوني للهيئة رفضوا قرار رئيس الهيئة الحسن بعودته لعمله".

19/6/2015: الاجهزة الامنية الفلسطينية "الامن الداخلي" بغزة ، تستدعي هاني الاغا مدير تحرير صحيفة النهار الاخبارية الالكترونية واحتجازه لعدة ساعات. وقال الاغا : انه استدعي من قبل جهاز الامن الداخلي بخان يونس، حيث تم احتجازه والتحقيق معه لعدة ساعات قبل الافراج عنه والطلب منه العودة بعد أسبوع.

19/6/2015: الشرطة الفلسطينية في بيت لحم تعتدي على الزميل الصحفي عضو الامانة العامة موسى الشاعر في بيت لحم اثناء توجهه لصلاة الجمعة. وقال الزميل الشاعر في افادة له للنقابة ان الشرطي المدعو (موسى عطاونة) رفض بأن يوقف الزميل "الشاعر" سيارته في مكان ادعى انه يمنع الوقوف فيه، وبعد ان أجبر "الشاعر" على الوقوف بمكان بعيد آخر اكتشف ان الشرطي سمح لسيارة اخرى بالتوقف في نفس المكان الذي اجبره على عدم الوقوف فيه .. وعندما سأل الزميل "الشاعر" الشرطي معاتبا عن سبب اجباره على عدم التوقف بالمكان بحجة مخالفة ذلك للنظام وسمح لآخر بالوقوف في نفس المكان؟ تعرض الشاعر للشتائم دون سبب !! ثم هاجم الشرطي الزميل "الشاعر" وركله بالأرجل ومزق قميصه.

22/6/2015: افرجت الاجهزة الامنية الفلسطينية "جهاز المخابرات" في رام الله عن الصحفي المصور في تلفزيون وطن محمد عوض. وجاء الافراج عن عوض عقب قرار محكمة بداية رام الله، القاضي بالإفراج عنه، بكفالة مالية تبلغ 5 آلاف دينار أردني.

22/6/2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية "الامن الداخلي" في قطاع غزة ، تستدعي هاني الاغا مدير تحرير صحيفة النهار الالكترونية، للمرة الثانية خلال اسبوع.

26/6/2015: الأجهزة الامنية الفلسطينية "الأمن الداخلي" في خانيونس، يستدعي كاتب الرأي والاكاديمي الدكتور هشام صدقي ابو يونس، للمقابلة الأمنية في أحد مقراتها بالمحافظة.

29/6/2015: الأجهزة الامنية الفلسطينية "الأمن الداخلي" بغزة يستدعي الصحفي هاني الاغا مدير تحرير وكالة النهار الاخبارية للمرة الثالثة خلال اسبوع.

ثالثا: التوصيات:

وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يؤكد على التالي:

- يعبر التجمع عن قلقه الشديد إزاء استمرار وتصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وما تشكله من خطورة على سلامة وحياة الصحفيين والمصورين، مطالباً بضرورة احترام كافة المواثيق المتعلقة بحرية الإعلام واحترام وتطبيق المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

- يطالب التجمع الإعلامي، الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إلى التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، واطلاق سراح الأسرى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال لفترات متفاوتة.

- يدين التجمع، استمرار الاعتداءات والمضايقات واستدعاء الزملاء الصحفيين وكتاب الرأي، من جهات فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. مطالباً بضرورة التحرك الجاد لإدانة كل الانتهاكات ضد حرية الصحافة والرأس والتعبير.