"داعش" يعدم ويقطع رؤوس عدداً من سكان مخيم اليرموك بينهم لاجئ فلسطيني"

"داعش" يعدم ويقطع رؤوس عدداً من سكان مخيم اليرموك بينهم لاجئ فلسطيني"
رام الله - دنيا الوطن
بثت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على تنظيم الدولة – داعش، تسجيلاً مصوراً أصدرته ما تسمى "بولاية دمشق" بعنوان "قطف العملاء"، والذي يحتوي تصويراً لإعدام تنظيم الدولة لعدد من الأشخاص بحجج مختلفة، ويظهر بالتسجيل اللاجئ "نعيم يونس بهنساوي" من مواليد عام 1972 من مخيم السبينة، والذي أعدم بسبب انتمائه لكتائب أكناف بيت المقدس وذلك بحسب التسجيل.
فيما يظهر في نهاية التسجيل قيام عناصر من تنظيم "داعش" بذبح وقطع رؤوس اثنين من المتهمين، فيما أعدم آخرين بإطلاق الرصاص نحو رؤوسهم.
هذا ولم يتسن لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية التأكد من صحة التسجيل، الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة كان قد اقتحم مخيم اليرموك مطلع إبريل – نيسان الماضي.

وعلى صعيد آخر تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين للقصف، فجر أمس الخميس، حيث سقطت قذيفة هاون على أحد منازل المخيم في الحارات المقابلة لقسم الشرطة، مما تسبب بحالة من الخوف لدى الأهالي وخاصة الأطفال، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة دارت على محور أوتوستراد السلام وسط قصف مدفعي استهدف المحيط الشرقي للمخيم، تزامن ذلك مع إطلاق الجيش النظامي للقنابل الضوئية في محيط المخيم.
إلى ذلك يستمر انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح وبين المناطق المجاورة باستثناء طريق (زاكية - خان الشيح) وسط معاناة يعيشها أبناء المخيم جراء استهداف المنفذ الوحيد الذي يغذي أبناء المخيم.
وفي ذات السياق أكد ناشطون في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن حوالي (40%) من منازل ومباني المخيم قد تضررت بالقصف المتكرر الذي استهدف المخيم.
وأضاف الناشطون أن الأضرار قد تراوحت ما بين الدمار الكلي حيث أصبحت بعض المنازل المتضررة غير صالحة للسكن بشكل كامل وتحتاج إلى الهدم وإعادة بنائها من جديد، وبين أضرار جزئية تحتاج لصيانة فورية حتى تصلح للسكن.
الجدير بالذكر أن المخيم يشهد خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً بحدة العمليات العسكرية التي استهدفته، وبنوع الأسلحة المستخدمة التي كانت البراميل المتفجرة، وقذائف المدفعية من أخطرها وأكثرها استخداماً.

وفي موضوع مختلف أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق (917) معتقل فلسطينياً من كافة المخيمات والمناطق السورية، حيث بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين من دمشق وريفها أعلى نسبة ووصل إلى (354) معتقلاً، وفي محافظة حمص بلغ (182) معتقلاً، أما في محافظة حلب بلغ (114)،وفي اللاذقية (79)، و(51) معتقلاً في حماة،و (44) في محافظة درعا، و(93) معتقل غير معروف السكن.
وإلى الآن لايزال النظام السوري وأجهزته الأمنية يتكتمان على مصير المعتقلين الفلسطينيين أو أماكن اعتقالهم، في وقت وثقت فيه مجموعة العمل 404 ضحايا من اللاجئين =D