"دواعش سيناء" تُلهمهم سوريا والعراق..تويتر داعش:تجربة الشيخ زويد استعدادا للسيطرة عليها قريبا

وأضاف: "داعش كان هدفه من مناورة أمس الأول، تمرين مقاتليه على الاستيلاء على المدينة، وإعدادهم للانتقال من حرب العصابات الصحراوية إلى الاستيلاء على الأرض والدفاع عنها، والانطلاق منها لتنفيذ هجمات"، مشيرًا إلى أن التنظيم كان يدرس رد الفعل وكيف سيتعامل معه. 

وذكر أبو الفجر: "إن الحرب فى سيناء اتخذت منحى جديدًا، والأدوات التى لم تنتصر فيما فات لن تنتصر فيما هو آت". 

من ناحيته، استبعد كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إمكانية استيلاء داعش على مدينة الشيخ زويد، وأشار إلى أن قدرات التنظيم تتصاعد، وأضاف: "ربما يكون مطروحًا أن يسيطر التنظيم على مدن كما يحدث فى سوريا والعراق وأن التنظيم يريد أن يعطى رسالة بأنه قوى وقادر على تنفيذ عمليات ويضع مؤسسات الدولة فى حرج ويظهر أن لديه قدرة على المبادرة والمباغتة لكنى أعتقد أنه من الصعب أن يحقق التنظيم هدف السيطرة على أى مدينة فى مصر". 

وأكد حبيب بحسب اليوم السابع المصرية أن ما يحدث فى سوريا يظل أمرًا ملهمًا للتنظيم وبالتالى من المهم جدًا قراءة ما جرى فى سوريا لأن هذه هى النسخة الأصلية التى سوف يتم استنساخها فى جميع الدول. 

من ناحيته، قال هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه بالنظر للتطور النوعى سواء من حيث التسليح والمعدات المستخدمة مثل مضادات الدبابات ومضادات للطائرات والهجوم المخطط له جيدًا فإن هذا العمل المنظم يقف وراءه أجهزة مخابرات متعددة لهدف كبير يتعلق بخطط إقليمية لم تنجح لكن يراد لها أن تنجح بالقوة وبالأمر الواقع. 

وأشار إلى أن سيناريو إعلان الشيخ زويد منطقة تابعة لداعش هو جزء من طرح توسيع مساحة غزة واستقطاع جزء من أراضى الدولة المصرية لصالح التنظيمات المتشددة مقابل التخلى عن الصراع العربى الإسرائيلى وأن هذا الطرح كان قد تبلور أيام حكم الإخوان ووجد تجاوبا ما من الإخوان برعاية أمريكية- بحسب قوله.

 وأضاف النجار: "ربما لدى التنظيم خطة لإعلان ولاية سيناء بشكل فعلى بالاستيلاء على مناطق جغرافية والسيطرة على أماكن بعينها ورفع الأعلام وهو ما تداركه الجيش".