أحرار: 22 شهيد و2460 معتقلا فلسطينيا خلال النصف الأول للعام 2015

أحرار: 22 شهيد و2460 معتقلا فلسطينيا خلال النصف الأول للعام 2015
رام الله - دنيا الوطن
أصدر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان تقريرا حقوقيا يرصد إنتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس وغزة من شهداء ومعتقلين، خلال النصف الأول للعام الجاري 2015.

وبين التقرير الحقوقي وقوع 22 شهيدا فلسطينيا، واعتقال 2456 مواطنا فلسطينيا على الاقل منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر حزيران 2015، وتشمل تلك الارقام الموثقة كافة المناطق الفلسطينية في الضفة والقدس وقطاع غزة.


وقد سقط 22 مواطنا فلسطينيا شهداء بفعل الاحتلال واعتدائه على المواطنين الفلسطينيين المدنيين، من بينهم أسير محرر استشهد بعد فترة وجيزة من تحرره متأثرا بأمراض أصيب بها داخل السجون، والشهداء هم كالتالي:

1- أحمد إبراهيم النجار (19عاما) من قرية بورين جنوب نابلس، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر.

2 - أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من الخليل.

3 - سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب.

4 - سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، والذ استشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع.

5 - جهاد الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي ارتقى نتيجة اصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم بتاريخ 24 2 2015.

6 - ناجي خالد أبو سبلة (20 عاما) من قطاع غزة، وقد استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قطاع غزة.

7 - توفيق سعيد أبو ريالة (34 عاما)، من قطاع غزة استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته من قبل الاحتلال أثناء ممارسته مهنة صيد الأسماك في بحر غزة.

8 - عمر صبح “ابو أحمد” (45 عاما)، مخيم الفارعة – نابلس، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل 7 أعوام.

9- علي محمود صافي (20 عاما) من مخيم الجلزون – رام الله، استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته برصاص الاحتلال.

10 - الأسيرالمحرر جعفر عوض 22 عاما، بيت أمر – الخليل، والذي استشهد متأثرا بأمراض أصيب بها داخل السجون الاسرائيلية، قبل تحرره منها مطلع العام الجاري 2015.

11- زياد عمر عوض (27 عاما)، بيت أمر – الخليل، استشهد برصاص الاحتلال أثناء تشييع جثمان ابن خالته الشهيد جعفر عوض.

12 - محمد جاسم كراكرة (32 عاما) سنجل – رام الله، استشهد برصاص الاحتلال بعد طعنه لعدد من الجنود الإسرائيليين.

13 - عليوة نضال عليوة (22 عاما) من قطاع غزة، والذي استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في الحرب الأخيرة على القطاع.

14 - علي محمد سعيد أبو غنام (17 عاما) من القدس، استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال.

15 - محمود يحيى أبو جحيشة (20 عاما) من مدينة الخليل، استشهد برصاص الاحتلال.

16 - محمد مراد صالح يحيى (21 عاما) من قرية العرقة في جنين، استشهد برصاص
الاحتلال.

17 - الأسير المحرر: رامي كمال شلاميش (36 عاما) من برقين – جنين، استشهد بسبب مضاعفات مرض التصلب اللويحي الذي أصيب به جراء حقنه بإبر أعصاب خاطئة أثناء أسره قبل عام 2006.

18 - عمران عمر أبو دهيم (41 عاما) من جبل المكبر في القدس، والذي استشهد بإطلاق الرصاص عليه من شرطة الاحتلال بحجة دهسه لعنصرين من الشرطة الإسرائيلية في القدس.

19 - سعيد النادي (50 عاما) من قطاع غزة، والذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.

20 – عز الدين وليد أبو غرة (23 عاما) من مخيم جنين، والذي استشهد برصاص الاحتلال.

21 - عبد الله غنيمات (23 عاما) من قرية كفرمالك – رام الله، استشهد برصاصالاحتلال، وتم دهسه بجيب عسكري بعد  ملاحقته وإطلاق الرصاص عليه.

22 - حماد جمعة رومانين (24 عاما) من العوجا في أريحا، استشهد برصاص الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية في منطقة الأغوار الفلسطينية.

الاعتقالات

ورصد التقرير الحقوقي لـ"أحرار" اعتقال 2456 مواطنا فلسطينيا على الاقل خلال النصف الأول لعام 2015، وكانت القدس المحتلة أكثر المدن التي شهدت حالات اعتقال خلال الستة أشهر الأولى للعام الحالي، فقد سجل فيها 752 حالة اعتقال على الأقل، تتبعها بعد ذلك مدينة الخليل 538 حالة اعتقال، ومن ثم محافظة رام الله والبيرة 324 حالة اعتقال.

ووثق التقرير الحوقي اعتقال 246 مواطنا في نابلس، و183 في بيت لحم، و168 في جنين، و62 في قلقيلية، و58 في طولكرم، و16 في سلفيت، و10 في أريحا، و9 حالات اعتقال في طوباس.

أما في قطاع غزة المحاصر فقد وثق "أحرار" اعتقال ما لا يقل عن 90 مواطنا، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الحدودية الشائكة نحو الاراضي المحتلة عام 1948، ومن بينهم أيضا حالات اعتقال تمت على المعابر المقامة على حدود قطاع غزة.

ومن بين المعتقلين في غزة 28 من صيادي الأسماك، الذين اعتقلهم الاحتلال أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر، بعد مهاجمة مراكب الصيد الخاصة بهم والإعتداء عليهم واعتقالهم.

اعتقال النساء والأطفال

وأوضح التقرير النصف السنوي للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، استمرار الاحتلال باستهدافه لفئتي النساء والأطفال الفلسطينيين بالاعتقال لا سيما في مناطق القدس والخليل.

فقد رصد التقرير اعتقال ما لا يقل عن 150 إمرأة وسيدة فلسطينية خلال النصف الأول لعام 2015، جرى اعتقال معظمهن في مدينة القدس المحتلة، لا سيما من المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، اللواتي يعتقلهن الاحتلال بشكل يومي، وفي أغلب الأحيان يتم إطلاق سراحهن لاحقا.

وكذلك وثق التقرير اعتقال الاحتلال للأطفال والقاصرين، وقد سجل اعتقال ما لا يقل عن 155 طفلا وقاصرا فلسطينيا، تم اعتقال النسبة الاكبر منهم في مدينة القدس وضواحيها، بالإضافة لمدينة الخليل وقراها وبلداتها.