الجبهة الديمقراطية والاتحاد العام للمرأة يقيمان بيت عزاء للرفيقة المناضلة نهاية محمد في مدينة غزة

الجبهة الديمقراطية والاتحاد العام للمرأة يقيمان بيت عزاء للرفيقة المناضلة نهاية محمد في مدينة غزة
رام الله - دنيا الوطن
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيت عزاء للرفيقة المناضلة والناشطة النسوية البارزة نهاية محمد إحدى مؤسسات الجبهة الديمقراطية ونائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة غزة.

وشارك في بيت العزاء حشد من القيادات الوطنية والرسمية يتقدمهم الدكتور رياض الخضري، والدكتور زكريا الأغا عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والدكتور زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، ووفود من الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومركز شؤون المرأة وطاقم شؤون المرأة، ووفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة الدكتور رباح مهنا، ووفد قيادي من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة وليد العوض، ووفد قيادي من حزب فدا برئاسة جمال منصور، ووفد قيادي من حركة فتح برئاسة إبراهيم أبو النجا وأبو جودة النحال، ووفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة خالد البطش، ووفد قيادي من جبهة النضال الشعبي برئاسة رفيق أبو ضلفة، ووفد قيادي من الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة أبو خالد البرديني، ووفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أبو ذباح، ووفد من الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة لؤي القريوثي، ووفد قيادي من حركة المبادرة الوطنية، ووفد قيادي من حركة المقاومة الشعبية برئاسة أمينها العام ابو القاسم دغمش، ووفود من لجان الإصلاح والمخاتير والأطر النسوية والشبابية للفصائل الفلسطينية والنقابات العمالية والمهنية والمؤسسات النسوية وعدد كبير من الأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين والكتاب، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.

وكان في استقبال الوفود قيادة الجبهة الديمقراطية في محافظات قطاع غزة، يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.

وازدانت القاعة بصور القيادية الراحلة، وبأكاليل الزهور، التي شاطرت الجبهة الديمقراطية برحيل إحدى قياداتها المؤسسة.

وقد سجل المعزون كلمات الرثاء في سجل التعازي، حيث أشادوا فيها بروح الفقيدة نهاية محمد وجوانب من حياتها النضالية المشرفة والتي أمضت نحو خمسة عقود في العمل الوطني والنسوي والاجتماعي، وشاركت في كافة معارك الثورة الفلسطينية في مختلف الساحات. كما جرت العديد من المقابلات الصحفية عن الراحلة وتاريخها الكفاحي.

ويشار إلى أن الراحلة من مواليد طبريا في العام 1948، وشاركت في تأسيس الجبهة الديمقراطية عام 1969، كما عملت في ساحات لبنان وسوريا والأردن قبل عودتها لأرض الوطن في التسعينات، كما شغلت عضوية اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية منذ العام 1973، وعضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ثم نائبة الرئيس لعدة دورات، وكانت رئيسة مجلس إدارة جمعية النجدة لتنمية المرأة، وهي زوجة المناضل النقابي محمود خليفة ولهما ثلاثة أبناء.