رابطة قدماء تلاميذ الدار البيضاء تنظم عملية ضيوف رمضان الكريم للأسر البيضاوية المعوزة

رام الله - دنيا الوطن
احتضن فضاء قاعة الشعب يوم الأحد 11 رمضان الفضيل 1436 هـ، في جو من الحبور عملية " ضيوف رمضان الكريم " التي دأبت على تنظيمها رابطة قدماء تلاميذ الدارالبيضاء ، بهذه المناسبة العظيمة، في إطار الأنشطة الاجتماعية والإنسانية
التضامنية ، لمآزرة الأسر المحتاجة والمعوزة.

في أجواء بهجة المديح والسماع والصوفي، برئاسة السيد المريني تم افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول السيد محمد قطبي الكلمة ، عبر من خلالها على روح التآزر والتضامن في غضون هذا الشهر الفضيل ، الذي يحمل فضائل الصيام ورحمة الإحسان والبر والتقوى، الذي يشكل الهدف الأسمى للرابطة
بفضل مبادرة أعضائها ودوي الأريحية والمحسنين حيال دوي الاحتياجات .

كما ألقى السيد علي الشعب رئيس الرابطة، كلمة بالمناسبة تمحورت حول الأهداف المتوخاة من هذه المبادرة الاحسانية والمتمثلة في:أيها الحضور الكريم ، أعضاء الرابطة المحترمين

باسم رابطة قدماء تلاميذ الدار البيضاء ،أحييكم جميعا وأرحب بكم في هذا الحفل الرمضاني ، وفي إطار المبادرة
الاجتماعية والإنسانية، التي تقوم بها الرابطة لإدخال الفرحة والبهجة على المحتاجين والفقراء ، نلتقي اليوم في هذا المكان لنقوم بتوزيع ما يزيد عن 140 قفة رمضانية تشمل مجموعة من المواد الغذائية الأساسية.

وكما لا يخفى عليكم أيها الحضور الكريم أن هذه العملية تندرج في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة وبدعم من بعض المحسنين وبعض أعضاء الرابطة استطاعت هذه الأخيرة السنة
الماضية تقديم مساعدات للعائلات المعوزة بلغت 100 قفة رمضانية ، وفي هذه السنة قدمت 140 قفة، ولنا طموح إن شاء الله للرفع من عدد المستفيدين من المساعدات الرمضانية في السنوات المقبلة .

وفي الأخير أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بتشكراتي الحارة لكل من ساهم سواء من بعيد أو من قريب في تهييء هذا الحفل الرمضاني، كما أنتهزها فرصة لأعبر فيها عن شكري وامتناني لكل المحسنين على هذه المبادرة الحميدة والطيبة والتي دون شك
ستساهم في تمتين علاقات التضامن والتآزر والتكافل الذي نص عليها الإسلام عملا بقوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .

وكان ختم السيد مولاي باسيدي العلوي بالإبتهال إلى الله عز وجل، أن يبارك في هذا الجمع الإحساني العظيم بمناسبة شهر رمضان الفضيل ، وبالمبادرة التي قامت بها الرابطة ، أعضاء ومحسنين ولكل المساهمين في إنجاح هذا العمل الخيري لفائدة
المحتاجين والمعوزين ، كما تم رفع أكف الضراعة إلى الباري عز وجل أن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .