هيئة الأعمال تطلق فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني في المسجد الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، أمس، فعاليات "يوم زايد للعمل الإنساني"، بتنظيم موائد الرحمن في المسجد الأقصى المبارك، وذلك إحياء لذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك.

وقال مدير الهيئة، إبراهيم راشد، إن الهيئة أحيت ذكرى رحيل الشيخ زايد، بتقديم عشرة آلاف وجبة إفطار لصالح المصلين في المسجد الأقصى، في إطار رزمة فعاليات تشتمل على سلسلة برامج متنوعة يتم من خلالها إحياء ذكرى رحيل المغفور له بإن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكره واهتمامه سواء كان داخل الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، وكانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد، وترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء.

وأضاف، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان قلبا عامرا بالعطاء للجميع، ولم تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود، بل تجاوزتها إلى كافة بقاع الأرض، وامتدت أياديه بصمت لتبني مدرسة أو مسجدا أو مستشفى أو مدينة سكنية أو تمسح دمعة أو تطعم جائعا.

وتابع راشد، إن الهيئة تؤكد في كل سنة أن روح الشيخ زايد في قلب وعقل ووجدان وذاكرة كل فلسطيني ستبقى حية، وهي تأكيد جديد متواصل أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى السند والعون الرئيس للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأردف، إن مساعدات هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وغيرها من المؤسسات الاماراتية العاملة في فلسطين والتي ترعى الآلاف من الأسر وتقدم الدعم لمئات المشاريع دون كلل أو ملل، هي دون شك زرع بناه الشيخ زايد رحمه الله والذي لازال يرعاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة.

وقال: "إن الهيئة تؤكد في كل سنة أن روح الشيخ زايد في قلب وعقل ووجدان كل فلسطيني ستبقى حية، ونلمس ذكراه في فلسطين فيما أنجزناه من مشاريع صحية وتعليمية وتنموية وإغاثية وهو تأكيد جديد متواصل أن عون الشعب الفلسطيني المظلوم هو واجب على كل مسلم وعربي".

وبين راشد، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني للعمل الجاري، يشتمل على سلسلة فعاليات أقرتها هيئة الأعمال، وتشتمل على تكريم نحو ثلاثة آلاف يتيم خلال احتفالية في جامعة النجاح الوطنية.

وذكر، أن تلك الفعاليات تشمل "موائد الرحمن" في المسجد الأقصى بواقع مليون دولار، وتوزيع 150ألف وجبة إفطار و60ألف وجبة سحور و15ألف وجبة إفطار وسحور في مدينة القدس خارج باحات المسجد الأقصى.

وأشار، إلى أنه من بين تلك الفعاليات تنفيذ برنامج "سقيا الماء البارد" للصائمين في المسجد الأقصى، وذلك من خلال توزيع عبوات المياه الباردة على المصلين بعد صلاة التراويح، وتقديم وجبات السحور للمعتكفين في المسجد.

وأفاد راشد، أن من بين تلك الفعاليات تقديم وجبات الإفطار لمرافقي المرضى في مستشفيات مدينة القدس، وإطلاق مشروع "العصا البيضاء" للمكفوفين خلال إفطار للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة طوباس تعتزم الهيئة تنفيذه خلال أيام، وتكريم حفظة كتاب الله والفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم، وتوزيع كسوة العيد لأطفال المسجد الأقصى.

ومن بين تلك الفعاليات، قال راشد، التعاون مع مديرية أوقاف القدس لتنفيذ إفطار جماعي في مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمنطقة العيزرية الضاحية الشرقية للقدس الشريف، والذي يعتبر أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك، ويتسع لنحو ستة آلاف مصل من الرجال والنساء، وتبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع.