شحادة لـ"دنيا الوطن" : تعديل طفيف على الحكومة لحين التوافق مع حماس والفصائل

شحادة لـ"دنيا الوطن" : تعديل طفيف على الحكومة لحين التوافق مع حماس والفصائل
رام الله - خاص دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية جمال شحادة إن اجتماع الليلة الماضية قرر طرح تعديل وزاري من أجل تحسين الحكومة مع إبقاء التعديل محدود مع إبقاء المشاورات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس من أجل تشكيل حكومة وحدة فصائلية. 

وأضاف شحادة لدنيا الوطن :" لم تحدد مهلة لرئيس الوزراء لاعلان التعديل الوزراي فهي متروكة لرئيس الوزراء لكي يجري اتصالاته ويختار الوزراء الراغب بتغييرهم وتعيين غيرهم وعرضهم على السيد الرئيس حسب النظام الأساسي"، مبينا أنه من سيقوم بإختيار وترشيح الأسماء للوزراة هو رئيس الوزراء . وتابع: " لم يتم مناقشة أي تغيير وأن وأي شئ يقال في وسائل الإعلام غير دقيق ولم يعرض بالاجتماع أي اسم من الأسماء المراد تغيرها ولا تعينها، ولم يتعرض الاجتماع لأي اسم وانما ترك لرئيس الوزراء لكي يقترح أسماء يغيرها وأخرى يعينها ويتم ذلك بينه وبين السيد الرئيس".

وأوضح أن عزام الأحمد أكد أنه لم يتم التوافق مع حركة حماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، مبينا أنه لاتزال هناك مشاورات واتصالات داخل حركة حماس وبين الفصائل وذلك يحتاج الى وقت أطول من الفترة التي منحت لللجنة من قبل السيد الرئيس ولذلك سيتمر التواصل معهم الى أن يحدث ذلك سيتم التعديل الوزراي المحدود.

وأضاف: " إن تصريحات حماس عبر وسائل الاعلام هي من عطلت تشكيل حكومة وحدة وطنية ، لانه  كان لديها تصريحات في البداية أنها مع تشكيل الحكومة وأنها سوف تتعاون وحددت مواصفات حكومة الوحدة الوطنية،ولكن بعد ذلك صدر تصريحات أخرى هي من ساهمت في تعطيل تشكيل الحكومة"، مشيرا الى أنه في حال تم التعديل الوزراي سيتم ابلاغ حركة حماس بالتعديل .

وبين أنه في حال اجراء التعديل الوزراي لخمس وزارات لن يتغير اسم الحكومة وستبقى حكومة التوافق الوطني متابعا: " تشكيل الحكومة من صلاحيات السيد الرئيس وموضوع التعديل الوزراي المحدود ذلك أيضا من صلاحيات الرئيس أبو مازن فليس من الضرورة التشاور فيها ويتم بالتنسيق بين الرئيس ورئيس الوزراء "، موضحا أن اعادة تشكيل الحكومة هو من يحتاج الى تشاورات ومناقشات .

ولفت الى أنهم سيواصولن الحوار والاتصالات والجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبار أنها هي من تستطيع العمل من أجل انهاء الانقسام وكل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.