تونيا (خديجة): لم تستقر حياتي إلا باهتدائي إلى الإسلام

تونيا (خديجة): لم تستقر حياتي إلا باهتدائي إلى الإسلام
رام الله - دنيا الوطن
من المهتديات الجدد اللاتي دخلن الإسلام حديثا تلك الفتاة البريطانية التي تبلغ من العمر 27 عاما، والتي بعد أن أعلنت إسلامها غيرت اسمها إلى خديجة مصطفى.
لم تكن تعتنق أي ديانة قبل دخولها في الإسلام، كانت تشعر بأنها تعيش في عالم من الضلال والشرك والمعصية.

أكدت خديجة (تونيا سابقا) أنها حرصت على حضور الملتقى لتتأهل كي تكون داعية، تدعو غيرها في مجتمعها إلى الإسلام، مبينة أنها استفادت الكثير من خلال مشاركتها في هذا الملتقى من خلال الدورات والمحاضرات التي انعقدت خلال أيامه.

تقول: قبل دخولي الإسلام كنت أعيش في ظلام الشرك، كانت تنقصني معرفة الحقيقة، حقيقة الإيمان، حقيقة وجود إله لا يعبد سواه، حقيقة الإسلام الدين الخاتم.

ولم أكن أعلم شيئا عن الإسلام والمسلمين قبل أن أشهر إسلامي، لم أقرأ عنه ولم أعرف عنه شيئا، ولم يحدثني عنه أحد من قبل.

والشيء أو المعنى الأكثر تأثيرا علي في الإسلام هو الصلاة، فبعد أن أسلمت وقمت بأداء الصلاة لأول مرة شعرت بسكينة منقطعة النظير ملأت قلبي، وطمأنينة ملأت فؤادي، وهدوء ملأ جسمي، وخشوع في جوارحي، لقد نسيت الدنيا بأكملها بكل ما فيها من مظاهر، وأحسست بأنني بالفعل مع الله سبحانه وتعالى وبالقرب منه وبين يديه عز وجل، إنها عظمة الإيمان وجمال الإسلام، فضلا عن ذلك فإن للقرآن الكريم تأثيرا آخر، فهو المنهاج والصراط المستقيم بالنسبة للمسلم.

وتزوجت من شخص مسلم في أحد المساجد، وحينها لم أدخل الإسلام بعد، أول ما قرأت في الإسلام كان عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت أستمع دائما الى القرآن الكريم، وبعد فترة من زواجي الذي لم يستمر طويلا حدث الطلاق والانفصال بيني وبين زوجي، وبعد ذلك ازداد اطلاعي على الإسلام، والحمد لله أشرق قلبي للإسلام والحمد لله رب العالمين. 

التعليقات