عاجل

  • وزير خارجية إيران: لا نسعى لأزمات في الشرق الأوسط ونأمل ألا يكرر النظام الإسرائيلي الخطأ الفادح

  • وزير خارجية إيران: ردنا سيكون فورياً وعلى أعلى مستوى إذا اتخذ النظام الإسرائيلي إجراءات ضد مصالحنا

  • وزير خارجية إيران: أكدنا للبيت الأبيض في رسالة أن ارتكاب النظام الإسرائيلي خطأ فادحاً سيقابل برد حاسم

  • وزير خارجية إيران: ردنا على النظام الإسرائيلي كان محدوداً وبالحد الأدنى وكان بإمكاننا الرد بشكل أقسى

إتحاد الأطباء العرب بفلسطين يختتم مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية للعام 2015

رام الله - دنيا الوطن
إختتم إتحاد الأطباء العرب - مكتب فلسطين مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية وذلك في جميع محافظات قطاع غزة بهدف التخفيف من حدة الأوضاع المعيشية الصعبة ومد يد العون للعائلات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح مدير مكتب فلسطين د.محمود أبو دراز أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة المشاريع الموسمية التي ينفذها إتحاد الأطباء العرب في عدد من الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان المبارك وبالتعاون مع الجمعيات المحلية الخيرية التي تعنى بشؤون الأسر الفقيرة والمحتاجة ومساعدتهم.

وأكد د.أبو دراز أن هذا المشروع يعكس الصورة المشرقة لإتحاد الأطباء العرب كمؤسسة دولية خيرية تسعى دائماً إلى الوقوف بجانب المجتمعات الفقيرة والمتضررة من الفقر والجوع والحروب لاسيما في قطاع غزة الذي يشهد تشديداً غير مسبوق للحصار المفروض عليه منذ ما يزيد عن 7 أعوام.

وبيّن د.أبو دراز أنّ عدد المستفيدين من المشروع قد بلغ 1068 أسرة مستورة من مختلف محافظات قطاع غزة، مثمناً دور كل من أسهم وتبرع لصالح هذا المشروع وخاصة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين لم يدخروا جهداً في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه دوماً، ومد يد العون له خاصة في ظل ما يشهده قطاع غزة من ظروف إقتصادية صعبة جداً.

ودعا د.أبو دراز كافة المنظمات الدولية والخيّرين إلى تكثيف الجهود من أجل رسم الابتسامة على شفاه الفقراء والمحرومين في قطاع غزة لاسيما في شهر رمضان الفضيل.

من جانبهم أعرب المستفيدون من المشروع عن شكرهم وتقديرهم العميق لإتحاد الأطباء العرب على مساهمته الطيبة والكريمة في التخفيف من معاناتهم، مطالبين باستمرار هذه الجهود التي من شأنها أن تساهم في توفير إحتياجاتهم الغذائية الرمضانية أسوة بباقي الأسر المستورة وإدخال البهجة والسرور في نفوس أسرهم المحرومة لاسيما الأطفال.