تشييع جثمان المناضلة نهاية محمد

رام الله - دنيا الوطن
شيعت جماهير غفيرة في مدينتي رام الله والبيرة جثمان الناشطة النسوية البارزة نهاية محمد، إحدى مؤسسات الجبهةالديمقراطية لتحرير فلسطين ونائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وذلك فيجنازة رسمية وشعبية مهيبة انطلقت من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله إلى مسجدجمال عبد الناصر ومنه إلى مثواها الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.

وشارك في مراسم التشييع حشد من القيادات الوطنية والرسمية يتقدمهم ممثل الرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، وقيس عبد الكريم ( أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية،والسيدة انتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والدكتورة ليلىغنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، بالإضافة لعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل، والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي، والأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة وقيادات الفصائل والنقاباتالعمالية والمهنية وجمع كبير من المواطنين.

وألقى كل من سلطان أبو العينين والسيدة انتصارالوزير، وصالح رأفت الأمين العام لحزب فدا وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،وقيس عبد الكريم، وندى طوير كلمات استعرض فيها المتحدثون جوانب من حياة الفقيدة التي أمضت نحو خمسة عقود في العمل الوطني والنسوي والاجتماعي وشاركت في جميع معارك الثورة الفلسطينية في مختلف الساحات، مشيرين إلى أنها جمعت في شخصها صفات التفاني في خدمة شعبها إلى جانب الوعي والمثابرة، والروح الوحدوية الوطنية إلى صفاتها الإنسانية النبيلة.

وكان كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية قد نعيا الفقيدة حيث اشار بيان الجبهة إلى أنالراحلة من مواليد طبريا في العام 1948، وشاركت في تأسيس الجبهة الديمقراطية عام1969، كما عملت في ساحات لبنان وسوريا والأردن قبل عودتها لأرض الوطن فيالتسعينات، كما شغلت عضوية اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية منذ العام 1973،وعضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ثم نائبة الرئيس لعدةدورات، وكانت رئيسة مجلس إدارة جمعية النجدة لتنمية المرأة، وهي زوجة المناضل النقابي محمود خليفة ولهما ثلاثة أبناء.