جمعية عطاء فلسطين الخيرية توزع كفالة مالية للأطفال الأيتام عن دورة شهري أيار وحزيران من هذا العام

جمعية عطاء فلسطين الخيرية توزع كفالة مالية للأطفال الأيتام عن دورة شهري أيار وحزيران من هذا العام
رام الله - دنيا الوطن
قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بتوزيع دفعات مالية جديدة من كفالات الأيتام على عدد 45  يتيم وذلك عن دورة شهري أيار وحزيران لعام 2015، وذلك في قطاع غزة والضفة الغربية وقرى القدس، وشمل التوزيع الأطفال الأيتام الذين فقدوا معيلهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من الأيتام الذين فقدوا معيلهم نتيجة ظروف الحياة الطبيعية والصعبة.

وأشارت د. نجاح عليوة، عضو مجلس الإدارة، والتي أشرفت على التوزيع اليوم،  بأن توزيع الكفالات المالية يأتي ضمن برنامج دعم وكفالة الأيتام، الذي تتبناه الجمعية منذ نشأتها في عام 2003 في كل من قطاع غزة وقرى الضفة الغربية و القدس، وبينت أن البرنامج يستهدف الأيتام من عمر يوم و حتى 18 سنة.

بدورها أوضحت السيدة رجاء أبو غزالة شعث، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بأن هذا التوزيع جاء مختلف عن التوزيعات السابقة حيث جاء هذا التوزيع في شهر رمضان المبارك، شهر التكافل والتراحم من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة خاصة بعد العدوان الأخير على القطاع، والذين لازالوا أهلها يعانون من أثار الحرب حتى هذه اللحظة، وبالإضافة لدعم وصمود لأهلنا الذين يقطنون بالمحاذاة مع جدار الفصل العنصري في قرى الضفة الغربية والقدس.

ومن جانبهم عبر ذوي الأطفال الأيتام عن فرحتهم وسعادتهم وعن عميق شكرهم وتقديرهم للمانحين على التزامهم وانتظامهم في تحويل مستحقاتهم المالية شهريا بإشراف من جمعية عطاء فلسطين الخيرية، وأضافت "الحاجة عائشة" الوصية على أحد الأيتام المكفولين لدينا أنها تنتظر الأوقات لحظة بلحظة من أجل استلام الكفالة لسدد بعض متطلبات الحياة الكثيرة التي يعيشونها في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة من أجل سداد بعض احتياجات أطفالها المتزايدة في ظل الظروف المتدنية والتي تزداد خلال هذا الشهر الفضيل.

وثمنت السيدة رجاء شعث، كفلاء الأيتام من المحسنين الكرام ذوي الأيادي البيضاء، على استمرارهم في كفالة عدد من الأيتام، وأهابت برجال الأعمال والمؤسسات المانحة أن يحذو حذوهم وأن يقفوا عند مسئوليتهم بكفالة أعداد جديدة من الأيتام في كافة المناطق في قطاع غزة وقرى الضفة الغربية والقدس  خاصة مع ازدياد أعدادهم بشكل كبير حيث يوجد أعداد من الأيتام بانتظار كفالتهم فلنرسم الأمل لحياتهم الصعبة.