شتيوي:المقاومة الشعبية خيارنا حتى رحيل الاحتلال

شتيوي:المقاومة الشعبية خيارنا حتى رحيل الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
قال الناطق باسم حركة فتح في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي :"أن المقاومة الشعبية السلمية هي خيار المرحلة حتى رحيل الاحتلال وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقل كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد شتيوي في الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية والتي تصادف الأول من تموز على هذا الخيار الاستراتيجي المنسجم مع توجهات السيد الرئيس محمود عباس ومع قرارات حركة فتح في مؤتمرها السادس يجب أن يعمم على كافة المواقع حتى يزيد من إرباك الاحتلال ولحشد مزيد من التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية العادلة.

وبين شتيوي أن قرية كفر قدوم خلال الأربع سنوات الماضية تعرضت لأبشع أشكال التنكيل من قبل جيش الاحتلال وأدواته المختلفة مما أدى إلى إصابة ما يزيد على الأربعين شابا بالرصاص الحي والمئات بالأعيرة المعدنية التي أدت إلى فقدان احد الشبان لعينه والى عديد من الإصابات الخطرة في الرأس والصدر،إضافة إلى استشهاد الشيخ المسن سعيد جاسر مطلع عام 2014 علاوة على الحواجز العسكرية اليومية والاقتحامات الليلية والاعتقالات التي طالت أكثر من 150 شابا بينهم أطفال دون سن 18 عاما.

وناشد شتيوي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لتقديم مصادر الدعم وتعزيز صمود القرية التي تعاني من تهميش واضح من قبل كافة وزارات الحكومة في ظل استمرار معاناتها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال اليومية.

وأكد شتيوي مضي أهالي كفر قدوم بمسيرتهم الأسبوعية رغم أشكال القمع والعقوبات الجماعية حتى تحقيق أهدافها كاملة دون تجزئة أو انتقاص،موضحا بأنه سيتم تنظيم مهرجان حاشد لمناسبة هذه الذكرى بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل.

هذا وكانت مسيرة كفر قدوم الأسبوعية قد انطلقت في الأول من تموز عام 2011 مطالبة بفتح شارع القرية ومنفذها الوحيد المغلق منذ عام 2003 لصالح مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي القرية.