حركة الصابرين تبارك انتصار الشيخ عدنان وتعتبره بداية مرحلة جديدة من المواجهة

رام الله - دنيا الوطن
باركت حركة الصابرين انتصار الشيخ عدنان وتعتبره بداية مرحلة جديدة من المواجهة من خلال بيان لها نشر على النحو التالي: 
لقد سطَّر الشيخ الأسير خضر عدنان بصبره وصموده وإرادته الصلبة وإيمانه الراسخ انتصاراً عظيماً على دولة "الاحتلال الصهيوني"، وقهر جنرالاتهم وقادة أمنهم ، وجعلهم يقفون عاجزين أمام ثباته وعزيمته التي لا تلين في سبيل نصرة الحق،
والدفاع عن المظلومين والمستضعفين، فخضعوا لإرادته، ووهنوا أمام قوته، ليسجل نصراً جديداً، وملحمةً نوعية لم يعرف لها التاريخ مثيلاً من قبل، وليقدم درساً لكل الأجيال، كيف يمكن أن تصنع الانتصارات؟ وكيف نكون مظلومين فننتصر؟. إنها
عزة الإيمان التي لا تهن، ويقين المجاهدين الذين لا تشتبه عليهم الأمور، وصبر الثائرين الذين لا يقبلون نهاية غير النصر المحتوم.

إننا في حركة الصابرين نبارك لكل شعبنا الفلسطيني، ولكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية هذا الانتصار، ونهنئ من أعماق قلوبنا الشيخ خضر عدنان وعائلته المجاهدة نصرهم الذي حققوه بفضل الله أولاً، ثم بثباتهم وصبرهم ويقينهم الراسخ، وإننا نعتبر أن هذا النصر يجب أن يكون عنواناً لمرحلة جديدة في التعامل مع العدو "الصهيوني"، حيث لا تراجع ولا هزيمة ولا انكسار، وإننا رغم
استضعافنا وقلة امكانياتنا، ورغم غطرسة عدونا وما يمتلكه من أسلحة ودعم دولي غير محدود إلا أننا يجب أن نكون الأقوى في أي معركة قادمة، وأصحاب الإرادة والعزيمة والصبر حتى نهاية الطريق، وزوال آخر مستوطن صهيوني عن أرض فلسطين، و
يجب أن لا نعبأ بتهديدات عدونا ولا بما يمتلكه آلة حرب مدمرة، لأننا أصحاب الحق، ولأن الله معنا طالما نحن متمسكين بحقوقنا، وثابتين في الدفاع عن مقدساتنا وشعبنا.

بوركت يا شيخ خضر عدنان، وبورك جهادك وصبرك، وبوركت عائلتك الصابرة والمضحية التي أنجبتك.