جمعية فجر تنهي حملة توزيع طرود غذائية بتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة بغزة

جمعية فجر  تنهي حملة توزيع طرود غذائية بتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة بغزة
رام الله - دنيا الوطن
أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة توزيع طرود غذائية للأسر المستورة من محافظة غزة بتمويل كريم الأيدي المسلمة مكتب فلسطين .

تأتي حملة توزيع الطرود الغذائية في إطار فعاليات "حملة رحماء بينهم "التي  تعتبر من أهم أنشطة برنامج سنابل الخير والرحمة الموسمية التي أطلقتها جمعية  فجر للإغاثة والتنمية في قطاع غزة بداية شهر رمضان شهر المبارك والتي وتسعى
الجمعية من خلال الحملة الموسمية المساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وفق  المتاح والإمكانيات المتوفرة ، حيث أن الاحتياج كبير وأعداد الفقراء  والمستورين في ازدياد كبير جراء الظروف المعيشية القاهرة التي يعيشها أهلنا في  قطاع غزة .

وتعمل الجمعية على التركيز على مفهوم العدالة الاجتماعية ، وتوظيف مشاعر  الرحمة، وغرس السعادة في نفوس الفقراء واقتلاع جذور الحرمان من حياتهم قدر المستطاع، فالمواد الغذائية أكثر المتطلبات تكلفة وتكراراً، والحاجة إليها  أساسية وهي التي يفكر فيها الفقير طوال وقته لأنه إن تحمل الصبر عليها بنفسه  فإن من يعولهم لا يصبرون، فتعمل الجمعية على توفير المواد الغذائية  الأساسية وتوزيعها على مستحقيها رغم ان الكميات التي تصل الجمعية لا تكفي  للاسر المسجلة ، في مناطق جيوب الفقر المنتشرة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة  التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني.

وفي إطار الحملة الخيرية ، أنهت الجمعية في مقرها بالقطاع توزيع طرود غذائية  للأسر الفقيرة والمستورة ، فالعديد من الأسر الفلسطينية تعاني من أوضاعٍ  معيشية صعبة، وظروفٍ اقتصادية قاسية، لذلك كان لزاماً تجسيد التكافل المجتمعي  والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم" .

وأكدت الجمعية على وجوب تعزيز الجهود الإنسانية والاجتماعية لرفع  الحرمان والتهميش عن شريحة واسعة من الأسر لا تقدر أن تنهض بمسؤولياتها ولا  تقوم بدورها بشكل طبيعي ومعتاد نتيجة الوضع المعيشي الصعب الذي يعشيه أهلنا في القطاع.

وشكرت الجمعية مؤسسة الأيدي المسلمة مكتب فلسطين على الطرود الغذائية التي  قدمتها فهذا دليل على عمق الإحساس بمسؤولية الإخوة في مؤسسة الأيدي المسلمة  لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين وتدل على روحية تضامنية عالية سيما وان شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة".

من جانب أخر دعت الجمعية أمتنا العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهودهم لنصرة  إخوانهم المظلومين في فلسطين جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها  على وجه الخصوص أهلنا في قطاع غزة.

وأضاف الجمعية :"فلنعمل سويا من أجل غرس السعادة في نفوس الفقراء واقتلاع  جذور الحرمان من حياتهم، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع  البسمة والأمل في وجوه المحرومين".