بالفيديو: علي جمعة: سيد قطب ألحد 11 عاما وكان يدعو للعري

رام الله - دنيا الوطن
وصف مفتي مصر السابق، علي جمعة، ، مؤلف كتاب "في ظلال القرآن"، المفكر والأديب سيد قطب، بأنه: "تافه الشخصية، وذو عقلية ونفسية هشة، ولا يصلح إطلاقا ليكون أي شيء".

وقال جمعة -في حواره لبرنامج " منارات" مع الإعلامي محمود الورواري، على قناة "العربية"، الأحد- إن سيد قطب لما ظهر كان تافه الشخصية، فقد قال إنه عندما سافر إلى أمريكا هزته مظاهر احتفال الأمريكيين بمقتل حسن البنا.

وأضاف: "تعجبت من هذه العبارة، وقوله إن الكنائس قد دقت، وإن الناس كانوا يهنئون بعضهم بعضا في الشوارع".

وتساءل جمعة: هل يكذب سيد قطب؟

وأجاب: "لقد مات حسن البنا مساء يوم 12 فبراير عام 1949، وقد بحثت في الأمر فوجدت أن الصحافة الأمريكية ثاني يوم لمقتله ما كانش فيها حاجة عن الخبر، وفي ثالث يوم نزل الخبر في نيويورك تايمز، ولوس أنجلوس تايمز، بينما كل الصحافة الأمريكية لم تعرف حسن البنا، ولم تتكلم عنه".

وأضاف: الخبر نزل في الصفحة الخامسة بنيويورك تايمز من 12 سطرا، وقال إن حسن البنا زعيم الإخوان قتل، ومن المعلوم أن الإخوان قتلوا رئيس وزراء مصر محمود النقراشي.

وفي لوس أنجلوس تايمز خبر في الصفحة 12 يقول إن حسن البنا زعيم الإخوان المسلمين اتقتل إمبارح".

وتابع جمعة: "السؤال: هل سيد قطب يكذب؟"

وأجاب: "يوم 14 فبراير كان يوم الاحتفال بيوم الفالنتاين دي.. والناس بتبوس بعض علشان الفالنتاين دي..زعلت قوي من اللي إحنا فيه".

واستطرد: "تخيل أن سيد قطب ذو العقلية والنفسية الهشة هذه، لا يصلح إطلاقا ليكون أي شيء أصبح بطلا وشهيدا ومفكرا ومتصدرا"، وفق قوله.

ويُذكر أن الانقلاب العسكري في مصر (3 يوليو 2013) قد ترافق مع حملة شعواء على جماعة الإخوان المسلمين، وإصدار تشريع من زعيمه عبدالفتاح السيسي بأنها جماعة إرهابية، مع شن حملة على المفكرين المحسوبين عليها، وفي القلب منهم سيد قطب.

وحسن البنا (14 أكتوبر 1906- 12 فبراير 1949م) مؤسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928 بمصر، والمرشد الأول لها، ورئيس تحرير أول جريدة أصدرتها الجماعة سنة 1933، وتخرج في دار العلوم عام 1927، وقتل في 12 فبراير 1949، كرد فعل انتقامي بعد اغتيال أحد شبابها لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي الذي أصدر قرارا بحل الجماعة.

أما "يوم الحب" أو عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتاين" فمناسبة يعبر فيها  كثير من الناس ببعض أنحاء العالم في 14 فبراير من كل عام عن حبهم بعضهم لبعض، نسبة لاسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، اللذين كانا يحملان اسم فالنتاين.