عُمانيون من مذاهب مختلفة للشقيري في برنامج خواطر : يمكن التعايش مادام الود في القلب

عُمانيون من مذاهب مختلفة للشقيري في برنامج خواطر : يمكن التعايش مادام الود في القلب
رام الله - دنيا الوطن
فتح أحمد الشقيري في الحلقة الخامسة من " خواطر11 " ملف هام وخطير عن الاختلاف بين الأديان وبين مذاهب الدين الواحد في العالم العربي.

وأوضح الشقيري خلال الحلقة عددًا من نماذج الاختلاف بين البشر، وعرض نموذج للاختلاف بين العلماء المسلمين مع الاحتفاظ بالاحترام والتقدير للآخر.

وعرض نموذجاً بريئاً رائعا يضرب فيه المثل في التعايش المذهبي ألا وهي سلطنة عُمان الشقيقة حماها الله .. حيث التقى الشقيري في سلطنة عمان بمسلمين من مذاهب وجنسيات مختلفة، وأكدوا جميعًا أنه يمكن التعايش مادام الود في القلب، وأوضحوا
أن عقوبة من يروج للطائفية والمذهبية في السلطنة ، قد تصل لعشر سنوات وذلك حفاظاً على وحدة الصف بين أفراد الشعب العُماني .

كما شرح بعض المواطنين العُمانيين للشقيري كيفية تعايشهم وتقبلهم لكافة المذاهب الدينية وأنهم يعيشون صفاً واحداً في المنزل والحي وفي العمل ، فتجد المسجد أو مدرسة القرآن الكريم تجمع كافة المذاهب الدينية في وقت واحد.

هذه هي الرسالة التي وجهها الشقيري للإعلاميين لكي يبثوا السلام بين الناس ويتقبلوا ثقافة الاختلاف، ويكفوا عن إذاعة
ما يثير الحقد والكراهية في النفوس.

وفي مصر .. زار الشقيري مجمع الأديان الذي يضم معبد
يهودي وكنيسة معلقة أثرية ، ومسجد عمرو بن العاص، وأكد أن هذا هدف عمرو بن العاص ببناء المسجد قرب الكنيسة، للتعايش بين الأديان جميعًا.

وفي خلال الحلقة عرض الشقيري نموذج غريب لشخص رفض مصافحته باليد، ووصف هذا الشخص الشقيري بـ فاسق وأكد أن هذا النموذج الممتنع عن الحوارهو بذرة العنف.

التعليقات