الحملة الوطنية السعودية توزع وجبات الافطارعلى 5500 نازح شمال سوريا ضمن المحطة الاولى من برنامج "ولك مثل أجره 3"

رام الله - دنيا الوطن
تزامناً مع بداية الشهر الفضيل باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ اولى محطات برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره"للعام الثالث على التوالي حيث استفاد من توزيع الوجبات الرمضانية خلال اليوم الاول ما بلغ مجموعه اكثر من خمسة الآف وخمسمائة نازح ولاجئ من الأشقاء السوريين في (8) مناطق من الداخل السوري ، والمناطق التركية المحاذية للحدود مع سوريا.

حيث اوضح مير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا الأستاذ خالد السلامة أن الحملة ادخلت وجبات افطار الصائم للمستفيدين من  المحطة الاولى من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" للمنطقة الشمالية من الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي ، حيث قامت بتوزيع هذه الوجبات على مستحقيها من الأشقاء النازحين السوريين في عدد من البلدات التابعة لريف محافظة ادلب السورية بوقع 750 مستفيداً في سراقب، و500 مستفيداً في ابو الظهور ، ومثلهم في كفرلوسين، وكذلك الامر في تفتنا، اضافة لـ 750 مستفيداً في معرة مرين و 475 في طعوم و 1500 مستفيداً في بلدة سرمدا، الى جانب 525 مستفيداً في المخيمات المقامة قرب معبر باب الهوى.

وأكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان .في تصريح لوكالات الانباء حرص الحملة على انفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله باشراف من سمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله ، والمتمثلة بايلاء الأشقاء اللاجئين السوريين عميق الاهتمام في مختلف الجوانب بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص في هذه الايام الفضيلة من الشهر الكريم ، اعلاء لقيم التكافل وانطلاقاً من الواجب الديني والانساني والدور الاقليمي الذي تضطلع به المملكة العربية السعوديةمن موقعها كدولة اسلامية رائدة في مجال العمل الخيري ، حيث
يتواصل تنفيذ البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره" للعام الثالث على التوالي في الداخل السوري ودول الجوار ويستفيد خلاله اكثر من 36 الف عائلة سورية من توزيع السلال والحصص الغذائية و(300) الف وجبة افطار صائم ،بتبرع سخي من الشعب السعودي الكريم الذي يبرهن في كل حين على مواقفه الصادقة والمشرفة تجاه الأشقاء المنكوبين والمتضررين في كل مكان ، سائلأ الله ان يجزي المحسنين المساهمين بهذا العمل بالخير والثواب والمغفرة.