بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني .. مبادرة الأطفال يقرأون تحتفي باليوم العالمي للبيئة

بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني .. مبادرة الأطفال يقرأون تحتفي باليوم العالمي للبيئة
رام الله - دنيا الوطن
احتفى المجلس الثقافي البريطاني من خلال مبادرة الأطفال يقرأون باليوم العالمي للبيئة من خلال إقامة برنامج تفاعلي للأطفال من عمر 8-13 عاما في قرية النبي صموئيل اليوم.

ويذكر أن اليوم العالمي للبيئة يقام سنويا ويهدف لأن يصبح أكبر وأشمل حدث عالمي يشجع على العمل الإيجابي تجاه البيئة. ولذلك قام معلمون من المجلس الثقافي البريطاني بسرد القصص والقيام بنشاطات تتعلق بالبيئة بهدف إظهار متعة قراءة قصص اللغة الانجليزية لدى كل من الأطفال وأهاليهم.

وقد أعطت النشاطات الفنية والحرفية الأطفال الفرصة لصنع مجسمات، وكتابة نصوص، ورسم الصور باستخدام اللغة المتعلّمة من خلال القصص. وحصل الأهالي على مواد رقمية لتعلّم اللغة الانجليزية إضافة إلى كتيّبات إرشادية لكيفية مساعدة أطفالهم على القراءة والاستمتاع بالقصص وتشجيعهم على تعلّم اللغة الإنجليزية.

ويشار إلى أن مبادرة الأطفال يقرأون تنظم برعاية حصرية من بنك HSBC المحدود في الشرق الأوسط ولفترة تمتد من 2011-2015 وقد تم تطويرها من قبل المجلس الثقافي البريطاني. وتشجّع هذه المبادرة الأطفال في الوطن العربي على القراءة بهدف الاستمتاع سواء أكان خارج أم داخل الغرفة الصفية وتنمية مهارات اللغة الإنجليزية لديهم والتفكير الناقد من خلال إجاباتهم على القصص.

وتربُط مبادرة الأطفال يقرأون كيدز ريد في الأراضي الفلسطينية شراكة بين كل من المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والأنروا. وتحصل المدارس المشاركة على مجموعة من القصص في اللغة الإنجليزية وموارد تساعد المعلّمين على استخدام القصص بالإضافة إلى برامج تدريب المعلّمين. وقد شملت هذه المبادرة آلاف الأطفال الفلسطينيين بواسطة الجهود المكرّسة للمعلّمين في كل من نابلس وبيت لحم ورام الله والبيرة وقلقيلية.

ومع انتهاء رعاية هذا العمل بانتهاء فصل الصيف الحالي يسعى المجلس الثقافي البريطاني وشركائه التعليميين لإيجاد رعاة حتى يستفيد المزيد من الأطفال من خلال تشجيعهم على حب القراءة.

قال اليستر هاورث من بنك HSBC إنّ مبادرة الأطفال يقرأون قد قدّمت باستمرار محتوى غني للمجتمعات التي تعمل فيها. إنّ هذا المحتوى لا يستهدف الأطفال وحسب بل المعلّمين والأهالي من خلال زيادة معرفتهم ومهارتهم في اللغة الإنجليزية عن طريق المشاركة بالنشاطات والخطط الدراسية وورشات العمل.

ولقد اشتهر هذا البرنامج في فلسطين وعبر الإقليم ونأمل بأن يكون كل المشاركين قد استمتعوا بهذه الخبرة.

وقد قال آلان سمارت من المجلس الثقافي البريطاني: "إنّ هذه الأحداث المجتمعية هي جزء من برنامج الأطفال يقرأون الأوسع والذي يقام في 28 مدرسة مشاركة في فلسطين. اذ تمحورت بعض الأحداث المجتمعية حول مواضيع فنية وثقافية وبيئية ومواضيع متعلقة بالمال والرياضيات. وسيكون تركيز المجلس الثقافي البريطاني والتزامه بزيادة الفرص في فلسطين متمحورا على الأطفال والشباب."