المحررة "خطاب" تنتقل إلى كلية الحقوق للدفاع عن الاسرى

رام الله - دنيا الوطن
قالت المحررة لينا خطاب, بعد الافراج عنها أنها تعمل على تغير تخصصها في الجامعة من كلية الاعلام الى كلية الحقوق, لدفاع عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وأضافت خطاب لـ مكتب اعلام الأسرى:" إن الاحتلال يجرم بحق الأسرى والأسيرات, يمارس مفهوم العنصرية عليهم."

وأوضحت أن تحويلها من كلية الإعلام إلى الحقوق جاء بعد اعتقال دم (6أشهر) عايشت فيه أنواع التعذيب التي يجرمها القانون الدولي الانساني.

وأشارت خطاب إلى أن الاسيرات في السجون يخضعن لظروف قاسية داخل أقسام السجن، ومصلحة السجون تتعامل معهن بصورة قاسية مقارنة مع المعتقلات الجنائيات.

وأكدت على أن الأسيرات ينال الاحتلال من كرامتهن ،ويمارس عليهن اجراءات لا تطاق، ويحرمن من حقوقهن, مشيره أن ما يمارس بحقهن يندرج في ملف الانتهاكات الانسانية التي يحاسب عليها القانون الدولي .

ويشار إلى أن خطاب كانت قد اعتقلت في الثالث عشر من كانون الأول، خلال مسيرة نظمها طلاب جامعة بير زيت في محيط سجن عوفر العسكري.

وبين مكتب اعلام الأسرى أن الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجن "هشارون" يعانين من ظروف اعتقالية صعبة، يتخللها إهمال طبي متعمد بحق المريضات منهن، وعلى رأسهن أقدم الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني المعتقلة منذ أكثر من 13 عاماً.

وطالب المؤسسات الحقوقية والجمعيات والحركات النسوية الناشطة بتفعيل دورها في دعم قضية الأسيرات الفلسطينيات، والعمل على إبراز معاناتهن خلف قضبان الاحتلال.