مركز اكسفورد في الخليل يحتفل باختتام دورة في "المرافعة الشرعية"

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وقال مدير المركز الأستاذ سنان أبو سنينة أن هذه الدورة التي نحتفل بتخريج كوكبة من المحاميين المزاولين والمتدربين وطلبة الحقوق والشريعة هي دورة نوعية عقدها المركز.

وأوضح الأستاذ أبو سنينة أن الدورة شملت 30 ساعة تدريبية، موزعة على 10 أسابيع، وقد تمحورت حول مواضيع عدة ومنها؛ التدرب على كتابة العرائض والدعاوي والأذونات وشرح أصول المحاكمات الشرعية، وفقه الأحوال الشخصية، المواريث
وكيفية احتساب التركة، وعرض نماذج للعديد من القضايا المهمة.

وأضاف أبو سنينة أنه أشرف على إعداد الدورة وإلقائها نخبة من القضاة الشرعيين والأساتذة المحامين ذوي الخبرة العالية, وأن الدورة لاقت استحسانا من الجميع وإقبالا من الطلبة.

وفي ختام الدورة شكر مدير المركز أ. سنان أبو سنينة الأساتذة على جهودهم والطلبة على التزامهم, ووعد بعقد دورات عديدة احترافية ونوعية في مجالات قانونية وشرعية مختلفة وقد تم الإعلان عن أسماء الخريجين الناجحين والمتميزين في هذه الدورة وهم:
1. الأستاذة هيفاء الفروخ.
2. الأستاذة ليلى طقاطقة.
3. الأستاذة منال قزاز.
4. محمود أبو سنينة / محامي متدرب.
5. محمد العملة
6. مالك النتشة / متدرب.
7. الأستاذة لبنى وحوش.
8. فواء خمايسة.
9. عبد القادر حسني / طالب حقوق.
10. الأستاذ رفعت الجعبري.
11. رزان شلالدة / متدربة.
12. الأستاذة دلال الشويكي.
13. دعاء بدر / طالبة حقوق.
14. براءة مسالمة / طالبة حقوق.
15. الأستاذة آلاء أبو زينة.
16. اعتصام اعويضات / متدربة.
17. إرادة جرادات / متدربة.

وحول هذه الدورة النوعية عقب رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي قائلا: إن المحاكم الشرعية تقدم خدمة التقاضي بين الأطراف المنتنازعة ومن حق المواطنين وهم المستهلكين لخدمات هذه المحاكم أن يحصلوا على خدمة التقاضي بجودة عالية وإن مثل هذه الدورات النوعية في القانون والشريعة الإسلامية مهمة في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المحاكم الشرعية وتعزز سيادة القانون والنظام العام والفصل بين السلطات وتحقيق العدالة وصون الحقوق.

وأضاف الشيوخي إن هذه الدورات تساهم في صقل الشخصية الاعتبارية القانونية للمشاركين وتطور أدائهم من خلال استفادتهم من هذه الدورات وإتقانهم للمهارات القانونية العملية عند الترافع في المحاكم الشرعية. ومعرباً عن دعم الاتحاد للمركز ولمثل هذه الدورات النوعية.