الحملة الوطنية السعوية تطلق المرحلة الرابعة من برنامج (شقيقي قوتك هنيئاً) لتأمين مادة الخبز للسوريين يومياً

الحملة الوطنية السعوية تطلق المرحلة الرابعة من برنامج (شقيقي قوتك هنيئاً) لتأمين مادة الخبز للسوريين يومياً
رام الله - دنيا الوطن
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العاملة على خدمة  الأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار اهتمامها بالجانب الغذائي نظراً لما يمثله هذا الجانب من احتياجات اساسية للأشقاء اللاجئين السوريين الذين يواجهون صعوبة في تأمين قوت يومهم وما يلزمهم وعائلاتهم من المواد الاساسية من غذاء وشراب اثر نزوحهم الى مناطق اخرى اكثر امناً في بلادهم ولجوء بعضهم الى دول الجوار ، حيث تشير التقارير الدولية الى ان اكثر من 6 ملايين سوري يعيشون في ظروف معيشية صعبة جراء الازمة التي تشهدها بلادهم وما صاحبها من اعمال عنف وقتل وتهجير.

من جانبه اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة ملتزمة بالقيام بواجباتها الدينية والانسانية في السعي للحد من معاناة الأشقاء السوريين من خلال  استمرار برامجها في مختلف المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والايوائية والاجتماعية والموسمية  مؤكداً استمرار تنفيذ برنامج "شقيقي قوتك هنيئاً" الذي تقوم الحمله من خلاله بتوزيع كميات من الخبز يومياً على ما مجموعه نحو ( 3900) عائلة سورية ، من خلال الأفران المتنقلة الي تكفلت بتجهيزها وتشغيلها في المناطق الشمالية من الداخل السوري وعلى مقربة من معابر باب السلامة وباب الهوى على الحدود التركية السورية والتي تبلغ طاقتها الانتاجية اكثر من (64) الف رغيف يومياً ،  الى جانب توزيعها اليومي لـ (20.000) رغيف من مادة الخبز في عدة مناطق يومية ضمن المرحلة الثالثة من برنامج "شقيقي قوتم هنيئاً".

حيث أكد السمحان ان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا انه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله حريصة كل الحرص على ان تحقق برامجها اكبر قدر ممكن من الفائدة المرجوة للاشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في مختلف مناطق تواجدهم ، من خلال سعيها الدائم على ايصال المساعدات لمناطق جديدة ، حيث يتم دراسة زيادة عدد الافران المتنقلة لتغطي مناطق اوسع في الداخل السوري نظراً لتسارع الاحداث وزيادة عدد النازحين هناك في ظل التغيرات والتطورات الحاصلة شمال سوريا نتيجة استمرار الاشتباكات والمعارك في عدة مناطق ومدن رئيسية، مؤكداً ان برامج الحملة يتم اختيارها بناء على دراسات ميدانية للوضع الانساني وتحليل دقيق للوضع والمعطيات على الارض، داعياً الله بالفرج للشعب السوري الشقيقي.


التعليقات