شعث: السويد حليف استراتيجي لفلسطين ومشاريع استغلال الطاقة الشمسية جزء من نضالنا

شعث: السويد حليف استراتيجي لفلسطين ومشاريع استغلال الطاقة الشمسية جزء من نضالنا
رام الله - دنيا الوطن
أكد د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- مفوض العلاقات الوطنية، على أهمية العلاقة مع مملكة السويد كحليف استراتيجي لفلسطين سياسيا واقتصاديا، وأن تحول فلسطين نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بمساعدة السويد جزء من نضالنا وحراكنا السياسي .

وأوضح د شعث في لقاء مع اذاعة موطني صباح اليوم الثلاثاء، فقال: "نعتبر تأمين الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية  احد محاور حراكنا السياسي لدى دول العالم، بشقيه السياسي والإقتصادي باعتباره جزءا من نضالنا الوطني، ونحن نتحرك باتجاه الدول الصديقة ومنها السويد كحليف استراتيجي لنا في اوروبا، لتنفيذ خطة الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، والوقوف الى جانبنا في محكمة الجنايات الدولية، وحصار سياسة دولة الاحتلال سياسيا، حيث نجري حوارات سياسية معمقة مع احزاب اشتراكية اوروبية وصلت للحكم وكانت قد وعدت بمساندتنا والاعتراف، كفرنسا التي تسعى نحو تقديم قرارات لمجلس الأمن، والتي اوصى برلمانها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنا نعمل من اجل الحصول على اعتراف كامل من الدولة  الفرنسية التي نريدها دولة اوروبية رئيسة في الحراك الدولي وتحديدا في منطقتنا، مثلما كانت ايام الرئيس الفرنسي شارل ديغول".

واضاف شعث: "نسعى للتحرر من سيطرة وهيمنة دولة الاحتلال، التي تتحكم بمفاتيح  اقتصادنا وأموالنا، والاستناد الى مصادر الطاقة الخاصة بنا، عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها الى طاقة كهربائية خاصة وان مناطق قطاع غزة وجنوب الضفة الفلسطينية والمناطق المحيطة بالبحر الميت حتى الحدود مع المملكة الاردنية تعتبر من اكثر المناطق لمعانا في العالم (تمتعا بالطاقة الشمسية) .

وأكد شعث على  اهتمام سلطة الطاقة التي تضع دراساتها وخبراتها حتى نتمكن من الحصول على حوالي 25% من الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، ودفعة لانطلاقة اقتصادية، في بيئة صحية وصديقة للبيئة".

وأكد شعث أن لهذا المشروع فوائد من الناحية الأمنية حيث لا تستطيع دولة الاحتلال تدمير كل بيت عائلة أو مؤسسة تستخدم محولا للطاقة الشمسية على سطح المبنى للاستخدامات المنزلية، كما فعلت عندما دمرت محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة  اثناء حروبها على القطاع.