الجبهة الديمقراطية تابن الشهيد النقابي الرفيق عمر أحمد في البقاع

الجبهة الديمقراطية تابن الشهيد النقابي الرفيق عمر أحمد في البقاع
رام الله - دنيا الوطن
احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى مرور ثلاثة ايام على استشهاد النقابي الرفيق عمر احمد بمهرجان اقيم في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في منطقة سعد نايل - منطقة البقاع بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومؤسسات تربوية ونقابية واصدقاء ورفاق الشهيد.

الرفيق عبد الرحيم عوض تقدم بالشكر باسم عائلة الراحل من الجبهة الديمقراطية في منطقة البقاع على كل ما قامت به ووقوفها الى جانب العائلة في مصابها، معتبرا ان رحيل النقابي عمر احمد هو خسارة كبيرة لما كان الراحل يخزنه من علم وثقافة ومعرفة لكن العزاء ان رفاقه ومن تعلم على يديه يواصلون طريق النضال ويقدمون التضحيات الجسام من اجل قضية شعبنا الفلسطيني.

ثم كانت كلمة باسم الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل تحدث فيها عن منقابية الراحل ونضالاته المتعددة الاوج في صفوف الجبهة الديمقراطية ومنظماتها المختلفة وكان للمناضل الذي يقدم لشعبه دون مقابل فظل ملتزما بعدالة قضيته الوطنية وبعدالة النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من اجل استرجاع الحقوق الوطنية.

واشار فيصل ايضا الى النضال النقابي الذي خاضه الراحل حيث تقلد مهمات قيادية في اطار التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا وكان مثالأ للعطاء والدفاع عن مصالح العاملين بصفة خاصة ومصالح الشعب الفلسطيني بشكل عام.. معاهدا الشهيد على المضي بالنضال حتى تحقيق العودة والقدس والدولة التي طالما ناضل شهيدنا من اجل تحقيقهم.

واستعرض فيصل ابرز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية في اطار استراتيجية وطنية تستحضر عناصر القوة الفلسطينية على مختلف المستويات الدولية السياسية والقانونية وفي الميدان لجهة توفير مقومات الانتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان واحداث التغييرات المطلوبة على المستوى الداخلي الفلسطينية سواء النظام السياسي وضرورة تطويره او لجهة اعادة النظر بالعلاقة مع الاحتلال خاصة وقف التنسيق الامني.

كما تحدث عن قضايا اللاجئين في سوريا ولبنان معتبرا ان البوصلة الوطنية للشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان ستبقى باتجاه فلسطين وان النضال من اجل حق العودة سيبقى يحتل سلم اولوياتنا الوطنية، وبالتالي ندعو الجميع الى دعم خيارات شعبنا باننا خارج اطار الصراعات الاقليمية ما يتطلب انقاذ مخيم اليرموك واعادته كما كان واحة امن وامان وبيئة وطنية تناضل من اجل حقوقها الوطنية وهذا ما يتطلب العمل سريعا على اخراج المسلحين منه وتوفير الظروف لعودة ابناءه اليه.. داعيا الى اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وايضا العمل على توفير الاموال من اجل اعمار مخيم نهر البارد وتصعيد النضال من اجل اجبار الانروا على التراجع عن قراراتها الاخيرة بتقليص العديد من خدماتها.

التعليقات