لجنة الدفاع عن المعتقل عدنان تحذر من خطورة وضعه الصحى وتعقد عدد من الاجتماعات

أعلن عدد من النشطاء والأسرى المحررين ومؤسسات فاعلة في مجال الأسرى وحقوق الانسان أمس الاثنين عن انطلاق باكورة مساندة محلية وعربية ودولية باسم " لجنة الدفاع عن المعتقل خضر عدنان " المضرب عن الطعام منذ 29 يوما احتجاجاً على اعتقاله الادارى وتمديده للمرة الثالثة .

ودعت لجنة الدفاع عن عدنان المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية والسفارات والجاليات الفلسطينية والعربية للتحرك العاجل لانقاذ حياته في ظل خطورة وضعه الصحى لرفضه الفحوصات المخبرية ، وعدم تناوله للمدعمات الغذائية والطبية والملح والسوائل .

وطالبت اللجنة بوضع حدّ لاستمرار قانون الاعتقال الإداري بلا لائحة اتهام وبملفات سرية يساء استخدامها من قبل اسرائيل ضمن قانون طوارىء مخالف للديمقراطية وحقوق الانسان ، والذي بموجبه لا يزال ما يقارب من 500 معتقلاً إدارياً في السجون الاسرائيلية .

وفى اطار نشاط اللجنة قامت أمس الاثنين بعقد اجتماع مع نقابة المحامين الفلسطينيين في مقر النقابة المركزي بقطاع غزة ، وكان في استقبال الوفد الزائر كلا من الأستاذ صافي الدحدوح نائب نقيب المحامين والأستاذ زياد النجار أمين السر والأستاذ علي الدن أمين الصندوق وكلا من أعضاء المجلس الأستاذة رنا
الحداد والأستاذ عبد العزيز الغلاييني والأستاذ شعبان الجرجير . 

ودار النقاش بين الطرفين حول آفاق التعاون المشترك من حيث الدعم القانوني اللازم لقضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وكيفية تجنيد دور النقابة في اتجاه المساعدة بصناعة حراكا محليا ودوليا قويا يستنهض كل القوى الدولية من أجل فضح جرائم الإحتلال ضد سياسية القتل البطيء بحق الأسرى وطالب الوفد الشراكة مع نقابة المحامين في الناحية القانونية الداعمة لقضية الأسرى والعمل على تصدير موقف قانوني داعم لعمل اللجنة محليا ودولية.

واتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات الثنائية بين الجانبين والتواصل بصورة دائمة لبناء منهجية أنشطة تساعد في فضح