المانيا في بيانها الختامي: يجب مناصرة أسرى فلسطين وحماية حقوقهم

المانيا في بيانها الختامي:  يجب مناصرة أسرى فلسطين وحماية حقوقهم
رام الله - دنيا الوطن
يعلن التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين عن انتهاء أعمال المؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين، الذي عقد في برلين، يومي السبت والأحد30-315 بالتزامن مع الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية وتحت شعار - معاً لتدويل قضية الأسرى البواسل- بالتعاون مع سفارة فلسطين دولة فلسطين في ألمانيا.

وبمشاركة فلسطينية فعالة بحضور مميز لأهالي الأسرى والشهداء،والعديد من المؤسسات التي تعنى بالأسرى والمحررين 

ضمن أجواء إيجابية سادها الحوار والنقاش البنّاء بهدف إثراء وتوسيع الحملة الدولية لمناصرة أسرى فلسطين، وتدويل قضيتهم وجعلها قضية رأي عام عالمي لكل الأحرار ومحبي الحرية كمدخل لحث الحكومات الأوربية ودول العالم على الاستجابة لمطالب الأسرى البواسل وحقهم في الحرية والحياة الكريمة في أرضهم وبين أهلهم، و تجسيداً لتنامي الدعم والتضامن الدولي مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

تدارس المؤتمر العديد من التوصيات والمقترحات الملموسة لتدويل قضية الأسرى تمثلت في تشكيل لجنة برلمانية أوروبية برئاسة عضو البرلمان الألماني (أنيتا غروت) ومنسقها السيد (نادر السقا) عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ولجنة قانونية برئاسة البروفسور (نورمان بييج) ومنسقها المحامية (ناديا سمور) لمتابعة الدعاوى القضائية الدولية ضد الممارسات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى لدى المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم الجنائية الوطنية لعدد من الدول.

كما قرر المؤتمر تشكيل لجنة طبية لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى داخل السجون الإسرائيلية منسقها الدكتور علي معروف/ المانيا، ولجنة أخرى لدعم ومساندة الأسرى الفلسطينيين منسقها السيد حمدان الضميري/ بلجيكا.

وتوقف المؤتمر مطولاً أمام قضايا الأسرى البواسل والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها بحقهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي واقر العديد من التوصيات المقدمة من المشاركين والتي تمثلت  بحث الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربع لإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات المذكورة على الأراضي الفلسطينية كدولة احتلال،وإحالة ملفات جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المعتقلين إلى محكمة الجنايات الدولية، والقضاء الجنائي الدولي.

وتضمنت التوصيات أيضا دراسة تشكيل محكمة خاصة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بناءً على المادة 12 من ميثاق الأمم المتحدة للنظر في جرائم وأعمال لا إنسانية ارتكبت بحق المعتقلين، وتبني طلب رأي استشاري وفتوى قانونية من محكمة العدل الدولية لتحديد المكانة القانونية للأسرى و المعتقلين داخل سجون الاحتلال.

ودعا المؤتمر لتنظيم الفعاليات الواسعة لنصرة الأسرى المرضى، والأسيرات والأطفال والنواب، وإستعادة جثامين الشهداء من مقابر الأرقام الإسرائيلية، وتوسيع نطاق الحملة الدولية من أجل إطلاق سراح اسرى، وإلغاء الإعتقال الإداري، وإطلاق سراح الأسرى النواب أعضاء المجلس التشريعي المختطفين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وأكد المؤتمر على حق الأسرى في التعليم، والعمل على نشر وتدوين الإنتاج الفكري والتراثي للأسرى، والاستفادة من معرض شموع الحرية لمركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في هذا المجال.

وشدد المؤتمر على أهمية التنسيق مع وفود الدول المشاركة في المؤتمر من أجل عقد وتنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وتأطير وتنظيم حملات التضامن الدولية معهم، وفي المقدمة منها عقد مؤتمرات للتضامن مع الأسرى وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا اللاتينية وغيرها من الدول. 

التعليقات