قائد المقاومة الوطنية بغزة : مستعدّون لأي تصعيد ويجب تشكيل جبهة مقاومة بمرجعية سياسية واحدة

قائد المقاومة الوطنية بغزة : مستعدّون لأي تصعيد ويجب تشكيل جبهة مقاومة بمرجعية سياسية واحدة
رفح – خاص دنيا الوطن – محمد جربوع

قال المتحدث العسكري باسم كتائب المقاومة الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "أبو خالد" أن مقاتلي الكتائب جاهزون لصد أي عدوان ولأي تهديدات إسرائيلية، داعيًا فصائل المقاومة إلى التشاور  في طبيعة الرد في حال أي تصعيد قادم اتجاه أبناء شعبنا في غزة.

وأضاف لـ مراسل "دنيا الوطن" "أن المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب المقاومة الوطنية استفادت من كل الدروس السابقة والمواجهات، وجهزت وما زالت تجهز نفسها لأي مقارعة مع الاحتلال".

 جاء ذلك خلال تخريج دورة عسكرية مُتخصصة لكتائب المقاومة الوطنية الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصر أمس الجمعة، حملت اسم "مغاوير رفح" للعشرات من مقاتليها بتخصصات (القنص – المدفعية – الوحدات القتالية)، داخل موقع التدريب التابع لها غربي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وشملت الدورة على عدد من المناورات والعروض العسكرية وتجسيد اقتحام مواقع العدو وخطف جنود إسرائيليين، وإطلاق مدفعي بقذائف الهاون، والقنص، وتفجير عبوات ناسفة واستخدام أدوات قتالية ودفاعية بأساليب شتى.

 وتابع أبو خالد :"نحتفل اليوم بتخريج دورة عسكرية متخصصة لثلة من المقاتلين التابعين لنا في رفح، تدربوا على الاقتحام، والمهمات القتالية والهجومية، والقنص، والرماية، واجتياز الموانع، كما وأن هذه الدورة تأتي بالتزامن مع اقتراب ذكرى استشهاد شهدائنا القادة، الشهيد الأسير الرفيق عمر القاسم "مانديلا فلسطين"،  والرفيق خالد نزال والرفيق بهيج المجدوب.

 وبين الناطق الرسمي بإسم الكتائب أن دورة "مغاوير رفح" تأتي ضمن سلسلة الدورات العسكرية المتتالية التي تنفذها كتائب المقاومة الوطنية لتعزيز القدرات القتالية لمقاتليها في كافة أنحاء قطاع غزة.

وأشار إلى "أن هذه الدورات تؤكد أن المقاومة وعلى رأسها كتائب المقاومة الوطنية على أتم الجهوزية والاستعداد لأي عدوان قادم، ولأجل ذلك تواصل الإعداد والتدريب وتخريج الدورات"، مشيرًا إلى أن كافة الخيارات مفتوحة أمامهم لرفع الحصار الإسرائيلي (الظالم) عن شعبنا، ومجابهة أي عدوان قادم.

وأردف أبو خالد "نحن ننظر لأي تهديد على محمل الجد، ونستعد له بشكل كامل، لكن باعتقادنا ومن خلال عملنا في الكتائب نرى أن الاحتلال لا يريد التورط بأي مواجهة جديدة مع غزة، لأنها ستكلفه الكثير والدليل على ذلك ما وقع بين صفوف جيشه خلال العدوان الأخير على غزة صيف العام الماضي." 

داعيا للتنسيق العسكري والميداني بين كافة الأجنحة العسكرية وصولاً لبناء جبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة لتكبيد الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحة