شيخ مشايخ الدين يوجه مناشدة عاجلة للملك السعودي لانقاذ حضرموت ويطالب السلطة المحلية

رام الله - دنيا الوطن
طالب شيخ مشايخ قبائل الدين الحضرمية المقدم عمر بامسدوس الحمزي الديني محافظ حضرموت عادل باحميد والسلطة المحلية بسرعة العودة الى مزاولة عملهم وتوفير الخدمات الاساسية لابناء حضرموت, وحملهم مسؤولية اي تهرب من واجبهم الوطني والديني والاخلاقي تجاه اهالي حضرموت في ظل استمرار الفراغ الاداري والامني الذي تعيشه حضرموت منذ تخلي مسؤوليها عن واجباتهم.

وقال المقدم بامسدوس في حديث نقلته شبكة مراقبون الاخبارية المستقلة ,ان على جميع الحضارم والقبائل والمشايخ والاعيان بحضرموت أن يتحدوا ويجمعوا الشمل استعدادا لأي تطورات مقبلة ولمواجهة أي عدوان على بلادهم.

وناشد الزعيم القبلي الحضرمي البارز الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل القيادة السعودية الحكيمة بمعونة انقاذية عاجلة لأبناء حضرموت واسعاف اهلها بالمشتقات النفطية والمازوت والمواد الغذائية وتقدير الأوضاع الحرجة التي تعيشها البلاد في ظل الأوضاع المناخية والسياسية التي لاتحتمل.

مؤكدا حاجة حضرموت الماسة وأهلها الى لفتة ملكية كريمة لاعادة حضرموت الى ماكانت عليه وانقاذ سكانها من الحرارة القاتلة التي تفتك بهم في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر وغياب الخدمات الأساسية مع استمرار الغياب الحكومي والأمني وتزايد مخاوف الاهالي من القريب المقبل على حضرموت وتربص قوى الفيد والنهب وانتظارهم للفرصة المناسبة للهجوم على حضرموت وبسط سيطرتهم وأطماعهم على خيراتها وتدمير حضرموت واعادتها الى العصور الغابرة كما فعلوا بعدن وغيرها من المدن الجنوبية.

وأعلن زعيم قبائل الدين الحضرمية في تصريحه لـ"مراقبون برس" استعداد كل ابناء قبائلهم الى المساهمة في أي جهود أهلية صادقة لحفظ أمن واستقرار حضرموت والانخراط في اي تشكيلات عسكرية للدفاع عنها من أي قوات غازية.وطالب بامسدوس قيادة دول التحالف العربي بقيادة السعودية الى سرعة مد القبائل الحضرمية بالسلاح والعتاد للدفاع عن حضرموت وتأمين كل قبيلة لمنطقتها قبل أن يقع الفأس على الرأس.

وبينما رحب بامسدوس بأي تحركات صادقة لتأمين حضرموت وحماية ابنائها وثرواتها،فقد أكد أن قبائل الدين لن تسمح لأي كان ان يعبث بأمن واستقرار حضرموت وأن رجالها وشبابها في أتم الاستعداد للذود عن حضرموت والتصدي لأي مساع لتعكير صفو الأجواء والمصالح الحضرمية.