النوم السليم يقي من متلازمة موت المهد

النوم السليم يقي من متلازمة موت المهد
رام الله - دنيا الوطن
تعتبر متلازمة موت الرضع المفاجئ من أخطر ما قد يقلق الآباء والأمهات على أولادهم، فيما ينصح الأطباء بالعديد من الإجراءات الاحترازية من أجل حمايتهم.

وتأتي أغلب حالات موت المهد في عمر الشهرين وحتى الأربعة أشهر من عمر الوليد، وتقل في عمر الأقل من شهر وعقب بلوغ الوليد ستة أشهر من عمره، حيث تنخفض بنسبة 90 بالمئة، حتى يصل إلى سن العام.

ويشير استشاري جراحة العيوب الخلقية بالقاهرة الدكتور محمد علي يوسف، إلى أنه حتى الآن لم يتم معرفة الأسباب الحقيقية وراء تعرض الكثير من الرضع إلى متلازمة الموت المفاجئ، موضحا أن هناك توصيات تشير لها المنظمات الصحية العالمية، ومن أهمها عدم نوم الطفل على بطنه، والحفاظ على نومه على ظهره، حتى لا يكون عرضه للاختناق، كذلك عدم تغطيه الطفل بأغطية عديدة، وتجنب الأغطية بالغة النعومة.

ووفق دراسة بريطانية، فإن موت الرضيع له علاقة بطريقة وضعه في السرير قبل النوم وخلاله، وأكدت على ضرورة متابعة الأم أو الأب له أثناء النوم. وتبرز في هذا الإطار بعض التوصيات، حيث أنه يجب أن تمتنع الأم عن التدخين أثناء فترة الحمل والرضاعة إن كانت مدخنة، لا سيما بعد أن أثبتت منظمة الصحة العالمية أن هناك 600 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا نتيجة التدخين السلبي ومنها حالات موت مفاجئ للرضع.

وكذلك استشارة الطبيب إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس، أو عانى من ارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب عدم تعريض الطفل إلى درجة الحرارة الشديدة، وإبقاء غرفة النوم، بين 23 وحتى 25 درجة. وينصح الخبراء بتعلم الأم إجراء الإنعاش القلبي التنفسي للأطفال، وذلك لاستخدامه حال توقف التنفس. 

التعليقات