" أمان" وبالتعاون مع نقابة الصحفيين ينظمان دورة تدريبة بعنوان دور الاعلام بالرقابة على اعادة الاعمار

" أمان" وبالتعاون مع نقابة الصحفيين ينظمان دورة تدريبة بعنوان دور الاعلام بالرقابة على اعادة الاعمار
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة " أمان" وبالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمس دورة تدريبة بعنوان بغزة حول "دور الاعلام في الرقابة على اعادة الاعمار" بمشاركة عدد من الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.

وافتتحت الجلسة د. منال خميس عضو الامانة العامة في النقابة والتي حثت بها الاعلاميين على ابراز العوائق التي تقف امام اعادة الاعمار بغزة، والعمل كرقيب اعلامي في الاجراءات والعراقيل التي تحول دون اتمام عملية اعادة اعمار ما دمره الاحتلال بقطاع غزة.

وأوضحت د. منال ان النقابة ستدعم الصحفيين الذين يحاولون كشف الخبايا التي تقف وراء تجميد عجلة الاعمار، وكذلك ستقف الى جانب الصحفيين في القيام بواجبهم المهني والانساني ، والذي يعتبر دور الرقابة على المؤسسات بالمجتمع اهم وظيفة للإعلام.

من جانبه شدد وائل بعلوشة مدير مؤسسة أمان بغزة أن مؤسسته ستقف بالمرصاد لكل من يثبت أن لديه ضلع فساد بعملية اعادة الاعمار وانها ستدعم الصحفيين بالكشف عن هؤلاء، ومن هنا جاءت هذه الفكرة بالتعاون مع نقابة الصحفيين من اجل اشراك الصحفيين في الرقابة والمتابعة على عملية اعادة الاعمار .

وقال د. حسن دوحان المدرب في الدورة أن دور الاعلام لا يقتصر فقط على الحديث عن مشاكل للناس وابرازها وانما هناك دور اهم يكمن في الكشف عن الفساد ومن هنا جاءت هذه الدورة وهذا التدريب مثمنا الجهود التي تقوم بها نقابة الصحفيين وائتلاف امان من اجل القيام بهذه المهمة وتعريف الصحفيين بكيفية اثارة مثل هذه القضايا.

وطالب دوحان الصحفيين بالوقوف ضد من يحاول أن يعرقل عملية الاعمار من خلال كتابة تقارير أو تحقيقات صحفية وعرضها على الجمهور من اجل محاسبتهم .

وفي ختام الدورة طالب د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الصحفيين بمواصلة الدرب بالكشف عن قضايا الفساد ومراقبة المفسدين بكل مكان ، مشيرا ان هناك اموال تجمع باسم الاعمار ويتم الاعلان عنها ، ولكن بسبب اجراءات الاحتلال وقمعه ستتعرض عملية الاعمار للخطر من خلال استخدام بعض الطرق البديلة للتخفيف من معاناة المواطنين ، ما يتسبب في اهدار هذه الاموال بعيدا عن العملية الحقيقية لإعمار ما دمره الاحتلال ، سواء في مجال المنازل والمنشآت او الانسان الفلسطيني الذي تعرض لعملية تدمير ممنهجة ، ويحتاج الى جهود كبيرة للخروج من ازمة الحرب والعدوان الاسرائيلي.

وشكر الاسطل الصحفيين المشاركين بالدروة والذي يؤكد حرصهم على هذه المهمة , كما شكر ائتلاف امان والمدرب على جهودهما ، متمنيا أن تحقق هذه الدورة اهدافها في الايام القليلة القادمة وان نرى مخرجات اعلامية في شتى المجالات الصحفية لمتابعة هذه القضية.