تعقيب الامين العام للمجلس الثوري المصري على قصف غزة

رام الله - دنيا الوطن
منذ انسحبت قوات الاحتلال من غزة وهي تحاصر القطاع في أكبر سجن عرف في العصر الحديث حيث أكثر من مليون ونصف انسان محاصرون برا وبحرا ويقصفون بالبر والبحر والجو، ومنذ انقلاب مصر في 3 يوليو 2013 أنضم النظام المصري لذلك الحصار الا أدمي المفروض على نساء وشيوخ وأطفال غزة. واصطنع النظام المصري مصادمات سيناء ليحكم القبضة على القطاع ويخنق كل منافذه.

 وتخلل ذلك فاصل من الفجر الإعلامي والقضائي الذي كان من نتائجه المخزية اعتبار حماس جماعة إرهابية ورفض طلب باعتبار إسرائيل إرهابيه.

 ومنذ أيام قامت البحرية المصرية باعتراض مراكب صيد فلسطينية، لتكون بذلك قد بدئت العمل بالوكالة عن اسرائيل كفيلتها الفعلية. واليوم تنطلق الغارات الإسرائيلية لتصيب غزة بنيرانها.

 يجب ألا ننتظر الهجوم البربري المشترك لعصابة مصر وإسرائيل، ويجب ان نستيقظ الان على الحقيقة التي يحاول البعض اغماض عينه عنها، حقيقة ان نظام السيسي وعصابته ما هو إلا صنيعة إسرائيلية لحمايتها من اهل غزة ومصر المحاصرين، ولتكتمل شراكة مصر في قتل الحلم العربي الذي لن يتحقق إلا بأسقاط الانقلاب وعودة الديمقراطية المغيبة عن مصر،

 لقد أن الأوان ليجتمع كل شرفاء المنطقة على هدف واحد وهو اسقاط الحكم الفاشي المغتصب لمصر، قبل ان يكتمل احتلال كل عواصم المنطقة.

التعليقات