النضال الشعبي بالذكرى 51 لتأسيس منظمة التحرير تدعو للإسراع باتخاذ خطوات لإعادة تفعيل مؤسساتها

رام الله - دنيا الوطن
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، فقد شهدت على مدار التاريخ محاولات عديدة للنيل منها وتهمشيها وإيجاد البدائل والتي كانت مدعومة من جهات اقليمية ودولية ، لكن إرادة وصمود أبناء شعبنا افشلت تلك المخططات .
 
وأضافت الجبهة في الذكرى ال51 لتأسيس المنظمة التي تصادف اليوم الخميس على أن الوفاء لدماء القادة المؤسسين الذين ناضلوا وكرسوا دورها وتمثيلها لشعبنا وهويته الوطنية، واستقلال قرار الوطني يتطلب الإسراع باتخاذ خطوات عملية لإعادة تفعيل مؤسساتها وانتظام اجتماعات مجلسيها الوطني والمركزي.

وتابعت الجبهة ان مسيرة المنظمة المغمدة بدماء الالاف من الشهداء والأسرى ، عصية على الكسر ، وأنها ستبقى صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني والمدافعة عنه ، حاملة راية النضال في كافة الميادين وعلى كافة الاصعدة وفي كافة المحافل الدولية وصولا لانجاز الاستقلال وإقامة
الدولة بعاصمتها القدس .

وأشارت الجبهة في هذه المرحلة الدقيقة من حياة شعبنا ، وما تشهده الساحة الاقليمية من متغيرات ، وفي ظل وجود حكومة يمينية متطرفة بدأت بتطبيق قراراتها العنصرية وإرهاب الدولة المنظم ، كما هو الحال عن اعلان المشروع الاستيطاني الضخم الذي تنوي الجمعيات الاستيطانية 'العاد وعطرات كوهنيم' وبالتنسيق مع حكومة نتنياهو "وبلدية القدس" إنشاؤه عند مدخل سلوان وبالقرب من أسوار الأقصى المبارك، هو مشروع ما يسمى 'بالهيكل التوراتي – مركز كيدم'،يتطلب من كافة فصائل العمل الوطني توحيد اجندتها نحو مواجهة هذه المشاريع التي تهدف للاستيلاء على المزيد من الاراضي الفلسطينية .

مؤكدة أهمية الشروع بالعمل على اجراء ا لانتخابات لتجديد الشرعية الفلسطينية عبر انتخابات  رئاسية وتشريعية مجلس وطني لكافة ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، على اساس التمثيل النسبي الكامل بما يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لتبقى رمزا للنضال الوطني الفلسطيني والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

ودعت الجبهة المنظمة الى إعادة الثقة بها من قبل جماهير شعبنا، ولإعادة الالتفاف حولها،لأنها الممثل الشرعي والوحيد ،والقادرة على توحيد  الصف الفلسطيني ،وإعادة الوحدة الوطنية لشعبنا.