الخارجية: مشروع " كيدم " الإستيطاني التهويدي دعوة إسرائيلية رسمية إلى الحرب الدينية في المنطقة

الخارجية: مشروع " كيدم " الإستيطاني التهويدي دعوة إسرائيلية رسمية إلى الحرب الدينية في المنطقة
رام الله - دنيا الوطن
تدين وزارة الخارجية بشدة المشروع الإسرائيلي الإستيطاني " كيدم " الذي يتم تداوله في الدوائر الإسرائيلية ذات العلاقة بالإستيطان وتوسيعه في القدس عامة، وفي قلبها وعلى بعد أمتار قليلة من أسوار المسجد الأقصى المبارك خاصة.

هذا المشروع الإستيطاني الضخم الذي تنوي الجمعيات الإستيطانية " العاد وعطرات كوهنيم " وبالتنسيق مع حكومة نتنياهو وبلدية القدس إنشاءه عند مدخل سلوان وبالقرب من أسوار الأقصى المبارك، هو مشروع ما يسمى " بالهيكل التوراتي – مركز كيدم"، الذي يُعتبر دعوة إسرائيلية رسمية إلى الحربب الدينية.

تهدف الحكومة الإسرائيلية من جملة اهدافها من وراء هذا المشروع إلى السيطرة على محيط المسجد الأقصى وتهويده، وترحيل آلاف المقدسيين، واستهداف مباشر للمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس ومواطنيها. 

ومن الواضح أن حكومة نتنياهو وأذرعها الإستيطانية وبلدية القدس يشرفون على مسرحية النقاشات والاعتراضات على مشروع إستيطاني ضخم مُقَر سلفاً، حيث تم تهيئة المكان الذي سيبنى فيه من خلال الحفريات الإسرائيلية المتواصلة.

 وتلفت الوزارة اهتمام المجتمع الدولي إلى أن الحكومة الإسرائيلية أقرت في جلستها السابقة رصد مبلغ ( 100 ) مليون شيكل لتنفيذ مشاريع تهويدية في منطقة البراق والأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، تصرف وتدار مباشرة من مكتب رئيس الحكومة نتنياهو.

إن وزارة الخارجية إذ تدين بشدة عمليات التهويد المتواصلة التي تتعرض لها القدس والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك ومحيطه فإنها تحذر المجتمع الدولي من مخاطر هذه السياسة الاحتلالية الاحلالية، ومن تداعيات هذا المشروع التهويدي  الإستيطاني الضخم، وتطالب الدول كافة، والمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية بالتحرك الفعلي لوقف هذه المخططات التي من شأنها تفجير المنطقة، وتقويض فرص السلام الممكنة، ونشر ثقافة الحرب الدينية في المنطقة.