المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية يهنئ الملك والشعب الأردني بمناسبة اليوم الوطني

المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية يهنئ  الملك والشعب الأردني بمناسبة اليوم الوطني
رام الله - دنيا الوطن
رفع  المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ملك المملكة الاردنية الهاشمية، وللحكومة الاردنية الرشيدة والشعب الاردني النبيل ، بمناسبة الاعياد الوطنيةً من الذكرى التاسعة والستون للاستقلال ويوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي التي يحتفي فيها الأشقاء الاردنيون في هذه الأيام.

 وفي تصريح له اكد الدكتور السمحان انه باسمه وباسم كادر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالاردن يهنئ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله سليل النسب الهاشمي الرفيع ، وشعبه الأردني الطيب المضياف بهذه المناسبات العزيزة على قلوب الجميع، وأضاف السمحان اننا في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا نزجي وافر شكرنا وتقديرنا للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الأيادي البيضاء على مر الزمان في استضافة واغاثة الأشقاء اللاجئين من شتى بقاع العالم، حيث كان الاردن منذ فجر التاريخ  وما زال حتى يومنا هذا البيت الواسع والدافئ المفتوحة ابوابه للجميع والذي استضاف على ثراه الطيب الشعوب العربية والمسلمة المنكوبة والمتضررة من الازمات من اخوة قوقازيين شيشان وشركس وفلسطينيين وعراقيين وليبيين وسوريين ويمنيين وغيرهم، جميعهم قدم لهم هذا البلد الكريم وشعبه الطيب المضياف كل ما  باستطاعتهم، حيث شارك الاردنيون اخوانهم في العروبة والدين همومهم والامهم وتقاسموا معاً رغيف الخبز دون كلل او ملل او تذمر او منة وعلى نهج السلف الصالح من المهاجرين والانصار، واني لاستذكر في هذا قول الشاعر :

"ما في ترابك لا ماسٌ ولا ذهبٌ      ولكنه واحةٌ للأمن والكرمِ"

مؤكداً على الشعور العظيم الذي تبعثه هذه المناسبات الوطنية في النفس محركاً مشاعر العروبة واالأخوة ووحدة اللغة والدين، وما حققته المملكة الاردنية الهاشمية من مكتسبات الاستقلال خلال التسع والستون عام الماضية ، نرى اثارها واضحة اليوم بما تشهده المملكة من تطور على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إضافة لإنجازات الجيش العربي الأردني الذي جاءت تسميته باعثة للفخر بانه جيش لكل العرب من خلال دوره الهام في الدفاع عن القضايا العربية ، بدءا من القضية الفلسطينية مرورا بالكثير من القضايا المعاصرة  وصولاً  لعملية عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية وشارك الجيش العربي الاردني بها من خلال سلاحه الجوي الملكي، على ضوء العلاقات الممتازة ووحدة الهدف وأواصر المحبة والأخوة التي تجمع كل من قيادة وشعب البلدين.

وأكد السمحان استمرار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالمضي قدماً في نشر الرسالة الانسانية للمملكة العربية السعودية  بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية، من خلال تقديم كل ما من شانه مساعدة الأشقاء السوريين ضمن برامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المستمرة والمتنوعة بالإضافة الى المساهمة الفاعلة  في التخفيف من اعباء استضفاتهم عن كاهل الدول المستضيفة لهم والتي تعتبر المملكة الاردنية الهاشمية من ابرز الامثلة عليها حيث تغطي برامج الحملة  الأشقاء اللاجئين السوريين في المخيمات والمدن والارياف الأردنية الى جانب النازحين منهم على الحدود السورية مع الاردن ، كما هو الحال في تركيا ولبنان ، وذلك ايمانا بالواجب الديني والانساني والمسؤولية المشتركة تجاه معاناة الشعب السوري العزيز، سائلاً الله عز وجل ان يحفظ بلاد المسلمين بحفظه وان يفرج الكرب والضيق عن المظلومين والمكلومين.

التعليقات