(إنسانية جيش) : قصة "الحاجة يُسرى" على معبر رفح ..

(إنسانية جيش) : قصة "الحاجة يُسرى" على معبر رفح ..
رام الله - دنيا الوطن
نفت مصادر مصرية ما رددته بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي عن وفاة سيدة فلسطينية اثناء انتظارها على معبر رفح في الجانب المصري .

وقال المصدر ان الجيش المصري اعلن الاستنفار فور اصابة الحاجة "يسرى" بالاعياء في الجانب المصري من معبر رفح وتوجّهت بالمُسنة النجار الى مستشفى العريش بمرافقة جنود من الجيش المصري للاطمئنان من وصولها آمنة , وبعد معالجتها تم اعادتها الى معبر رفح لتدخل الى الجانب الفلسطيني .

وبعد عودتها الى معبر رفح قال ماهر ابو صبحة انه تم نقل الحاجة يسرا الى المستشفى الاوروبي , بيد انّ احد اقاربها اكد انه تم الاعلان عن وفاتها هناك ..

وفتحت الجهات المصرية المختصة معبر رفح اول امس واعلن نظمي مهنا ان الجهات المصرية ستمدد عمل المعبر حتى يوم الخميس لعودة العالقين فقط الى قطاع غزة .

وفي السياق نفت هيئة المعابر والحدود على لسان مسؤولها ماهر ابو صبحة ان يكون هناك حالة وفاة في الجانب المصري من معبر رفح .

وقال ابو صبحة في توضيح نشره على الفيسبوك :" بخصوص المسنة يسرى الخطيب من مواليد 1938 كانت متواجدة في الصالة المصرية قد أصيبت بحالة إعياء تم نقلها من الصالة المصرية الى مسشفى العريش بمرافقة سيارات الجيش المصري حيث تلقت العلاج وتم اعادتها مرة ثانية، حيث تم تحويلها مباشرة للمستشفى الاوروبي بعد تلقيها العلاج في مستشفى العريش."

واضاف ابو صبحة :"وإننا إذ نشكر الجانب المصري على هذا الدور الانساني المتمثل بالروح الأخوي، متمنيين من الاخوة المصريين بتكريس هذا الدور الانساني والأخوي بفتح المعبر في كلا الاتجاهين أمام المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة."

** ارتأت ادارة دنيا الوطن حذف صورة المُسنّة عن الصفحة ونتمنى لأهلها الصبر والسلوان وان يتغمد الله الفقيدة برحمته .