إعلام الأسرى: الاعتداء على الأسير "زماعره" يكشف وجه الاحتلال القبيح

رام الله - دنيا الوطن
أكد مكتب اعلام الاسرى أن الاعتداء الذى نفذه جنود الاحتلال على الأسير "محمد وليد زماعرة (18 عاماً) من الخليل، ليله اعتقاله، قبل أسبوع ليكشف الوجه الحقيقي البشع والقبيح للاحتلال’ ويكذب كل ادعاءاته بالالتزام بمبادئ حقوق الانسان.
وأوضح "اعلام الاسرى" بان الاسير "زماعره" الذى لا يزال طالباً في الثانوية العامة تعرض حين اعتقاله قبل اسبوع لعملية تنكيل وتعذيب واضحة، بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، على جميع أنحاء جسده.
ولم يقتصر الامر على ذلك بل امتد ليشمل الاعتداء على والده ووالدته بالعصى امام عينه حيث حاولوا منع الجنود من الاستمرار في ضربه .
وأشار إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل بطريقة همجية واستفزازية، وقاموا بقلب كل محتوياته، وتحطيم الكثير من الاغراض، واعتقاله من غرفة نومه، وحين لم يجدوا شيئاً في المنزل بدأوا بضربه بشكل عنيف.
واستنكر مكتب اعلام الاسرى ممارسات الاحتلال البشعة والارهابية من التنكيل وتعذيب, خلال عمليات الاعتقال وخاصة الاطفال، حيث يتعمد اشاعة الذعر والخوف واحيانا اطلاق النار في المنزل أو القاء قنابل صوت من أجل الارهاب، وهذا مخالف لكل مبادئ حقوق الانسان التي يتغنى بها العالم الغربي الذي يقف صامتاً أمام تلك الجرائم بحق الفلسطينيين

التعليقات