جمعية اجيال للابداع والتطوير تختتم مبادرة " كلنا واحد "

جمعية اجيال للابداع والتطوير تختتم مبادرة " كلنا واحد "
رام الله - دنيا الوطن
اختتم فريق أجيال الشبابي بدعم من مؤسسة الحق في اللعب بالشراكة مع أطفال الحرب –هولندا مبادرة شبابية , سعت إلى دمج فئات أطفال غزة والوصول الى طاقات طفولية نبعت من الإرادة , والغاء كلمة "معاق" من القواميس المعروفة , فهم الجيل الذي سيأخذ الوطن نحو القمة ويرتقي به .

قال محمد حرز مساعد منسق المبادرة ,"أن جميع الفئات من ذوي الإعاقة والصم والأيتام , هي فئات مهمشة في المجتمع الغزي وليس هناك من يسعى إلى دمج هؤلاء الأطفال مع الآخرين في المجتمع . ومن هنا كانت فكرة المبادرة , مضيفاً ان المبادرين عاشوا خلال تنفيذ المبادرة كالأسرة الواحدة وساهموا بادخال الفرحة على قلوب الأطفال.

وأوضح حرز ان اختتام المبادرة جاء بعد يوم كامل من العمل لدمج جميع الفئات مع بعضها البعض وكسر كافة الحواجز فيما بينهم من خلال تفاعلهم مع الفقرات الترفيهية والفنية وكذلك الثقافية .

وأكد الناشط عبد الرحمن الصفدي أن رسالة المبادرة هي نشر الوعي فيما يتعلق بالمفاهيم الإنسانية التي تضمن الحياة الكريمة لأصحاب الإعاقة و تعزيز مفاهيم أن الإعاقة لا تعني العجز و التركيز على القدرات و الطاقة الإيجابية التي تكمن داخل الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار الصفدي الى ضرورة تعزيز برامج التمكين النفسي و الاجتماعي و الاقتصادي لذوي الإعاقة و تعزيز ثقتهم بأنفسهم و قدرتهم على المشاركة و دمجهم في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية و الثقافية و الاقتصادية.

وقد شارك بالنشاط جمعية اطفالنا للصم وجمعية مبرة الرحمة وجمعية المعاقين حركيا الصبرة. 

ورحبت المراكز المشاركة في المبادرة بالفكرة وساهموا بانجاحها
وعبروا عن وشكرهم للمبادرين . 

وفي الوقت نفسه اعرب المشاركون عن أسفهم تجاه تهميش هذه الفئة وعدم وجود مؤسسات تكفل ذوي الاحتياجات الخاصة بالشكل التام الذي يجعلهم يشعرون فيها بالاستقرار والاستقلالية.

وقد عبر الاطفال المشاركين في المبادرة عن مدى حبهم للفريق مطالبين باستمرار هذه المبادرة التي تعزز ثقتهم بانفسهم وتعطيهم املا جديدا للحياة بعيدا عن الالم الذي بداخلهم وكسرة على قدر المستطاع.

وفي اختتام المبادرة نظم الناشطون والمتطوعون حفلاً تكريمياً لكل من ساهم في إنجاحها تخلله العديد من العروض الفنية للأطفال الصُم, منها الدبكة والمسرح وغيرها , مستخدمين لغة الإشارة لإيصال رسالتهم بأن طاقتهم لا حدود لها,فضلاً عن مشاركة الاطفال ذوي الإعاقة الحركية الذين اكدوا على انهم اشخاص أسوياء قادرين على التعبير بما يجول بخاطرهم وان شلَّ حركتهم لن يوقف إبداعهم.

وفي ختام الحفل تم تكريم جميع من ساهموا في هذه المبادرة ,سواء كانت مؤسسات إعلامية ,أو مراكز رحبت بفكرة المبادرة , أو مبادرين قاموا عليها , تحت شعار "أطفالنا طاقة لا إعاقة".