مصادر خليجية: "حوار جنيف" حول اليمن يهدف لإفشال إعلان الرياض

رام الله - دنيا الوطن
كشفت مصادر خليجية، أن دولاً في مجلس الأمن، سعت بعد تحالف "عاصفة الحزم"، للدعوة إلى مؤتمر في جنيف، يضم الأطراف اليمنية، ويلغي مؤتمر الرياض، على أن يكون موعد مؤتمر جنيف في 19 مايو (أيار) الماضي، مشيرة إلى أن روسيا وإيران نجحت في جمع أصوات بعض الدول التي تجهل القضية اليمنية، من أجل الضغط على مجلس الأمن، وجر اليمنيين إلى هناك.

وأوضحت المصادر الخليجية، أن مؤتمر جنيف الذي تأجل مرتين إلى وقت غير معلوم، هو بمثابة "ورقة ضغط" في أيدي روسيا وإيران، وبعض الدول التي تجهل الأزمة باليمن، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط. 

وقالت المصادر الخليجية إن التحرك لمؤتمر جنيف جاء بعد صدمة بعض الدول بالقرار الحاسم، الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببدء "عاصفة الحزم"، إذ كان من المقرر أن ينعقد مؤتمر جنيف في 19 مايو(أيار) الماضي، وطلب من المبعوث الأممي الجديد لليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، أن يعلن عن توقيته، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلن موعداً لانطلاق مؤتمر الرياض، وبالتالي جرى تأجيل مؤتمر جنيف في المرة الأولى.

وأضافت: أن "نتائج إعلان الرياض، وتكاتف القوى السياسية اليمنية، مع الحكومة، وإصرارهم على تطبيق المبادرة الخليجية والقرارات الأممية، ومخرجات الحوار الوطني، نجح في عدم انضمام اليمن إلى قائمة المؤتمرات التي تنعقد في جنيف من دون أي حل، مثل سوريا وليبيا، وتأجيل المؤتمر للمرة الثانية".

وأكدت المصادر الخليجية، أن ولد شيخ، المبعوث الأممي لليمن، التقى خلال الأيام الماضية كل من الرئيس اليمني، ونائبه خالد بحاح، ووزراء الدولة، وكل القوى اليمنية التي حضرت مؤتمر الرياض، واستمع من الجميع أن الأساس في أي حوار يمني يمني، سيقوم على إعلان الرياض.
وأوضح مصدر في الرئاسة اليمنية ، أن الرئيس هادي يجري تحركات دبلوماسية، وذلك بتعيين عدد من السفراء في بعض الدول، من أجل الدفاع عن الشرعية اليمنية، على أن يكون السفراء يملكون الخبرة العالية، مشيراً إلى أن هناك ترشيحات لتعيين المبعوث الخاص للرئيس اليمني عبد الله الصايدي، سفيراً لليمن لدى روسيا.