شركة استقبال للأثاث التركي تفتتح معرضها الاول بالبيرة

شركة استقبال للأثاث التركي تفتتح معرضها الاول بالبيرة
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت شركة "استقبال" للأثاث التركي المنزلي العصري والسجاد فرعها الاول بمدينة رام الله، وسط حضور رسمي وشعبي لافتين، وذلك برعاية محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وبحضور عدد من رؤساء البلديات، وخليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، وعدد من رجال الاعمال، وممثلي المؤسسات الرسمية والتجارية والملحق التجاري في السفارة التركية.

ونقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تحيات ومباركة الرئيس محمود عباس لشركة استقبال ومجلس ادارتها وادارتها التنفذية وطاقم عملها بافتتاح هذا الصرح التجاري المميز، مشيرة على دعم الرئيس لكافة النشاطات الاقتصادية في فلسطين.

واعربت غنام عن أملها بأن يكون تحرر الاقتصاد الفلسطيني من بير الاحتلال الاسرائيلي مقدمة للتحرر السياسي واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشددة على ضرورة ان يكون لدينا اقتصاد قوي ومؤسسات تجارية تتمتع باستقلالية تامة.

واثنت غنام على الفلسطينيين في المهجر وخصوصا ابناء بلدة ترمسعيا، شمال رام الله، مؤكدة على انهم استطاعوا فعلا الاستثمار في العنصر البشري، وتنشئة ابنائهم تنشئة عربية اسلامية شرقية، وزرعوا بهم حب الوطن وحب فلسطين، ومن ثم استثمروا على الصعيد التجاري، ونجحوا بذلك.

وقالت غنام ان رأس المال عداة ما يتسم بالجبن، ولكن رأس المال الفلسطيني "مجنون" بحبه لفلسطين، ومستعد للمغامرة ومستعد لأن يتحمل مقابل بناء ارضه ووطنه، مشيرة إلى ان فلسطين تحتضن ابناءها الذين يأتون من المهجر للاستثمار بها.

من جهته خليل رزق، فتوجه بشكره الجزيل إلى الاصدقاء "الاتراك" الذين يمدون لنا كشعب فلسطيني يد العون في كل المجالات، سياسيا واقتصاديا، وثقافيا، وصحيا، ويدعمون شعبنا في كل مجال يشعرون ان هناك عن مثل هذه المشاريع الاقتحاجة لمثل هذا الدعم.

وقال صادية تشكل دليلا دامغا على حب الانسان الفلسطيني لأرضه ووطنه، مشيرات على انه ليس من السهل على رجل الاعمال أن يترك استثماراته في بلدان تدر ارباحا طائلة ويعود ليبدا استثمارا جديدا في مكان آخر، ولكن حب ابناء شعبنا لوطنهم فلسطين يدفعهم بكل قوة على الاستثمار وبناء المؤسسات الاقتصادية فيها.

ولفت رزق إلى أن هذا الاستثمار يعزز من خلق فرص العمل والحد من معدلات البطالة بين الشباب الفلسطيني وفي اوساط الخريجين، وهذا يتطلب المزيد من المشاريع والمزيد من الاستثمارات وضخ المال في السوق الفلسطيني وتقديم كل العون للمؤسسات الوطنية حتى نعزز من منافستها.

وشدد على ضرورة التوجه للمنتج الوطني، وتعزيز مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، لأن دولة بدون اقتصاد قوي هي دولة لا يمكن أن تقلع لأنها تكون بجناح واحد، مشيرا إلى انه في حال عدم توفر منتج وطني بديلا عن المنتج الاسرائيلي فليس عيبا أن نتوجه على المنتج العربي او الاسلامي او حتى الاجنبي وعدم اللجوء على المنتج الاسرائيلي.

من جهته رئيس بلدية ترمسعيا، ربحي ابو الهموم فقال في كلمة ابناء ترمسعيا في الوطن والمهجر، إن شباب البلدة يعهودون دائما إلى وطنهم فلسطين، وفي جعبتهم المزيد من الاستثمار والعطاء لبناء دولة فلسطين ومؤسساتها.

واعرب عن أمله بأن يكون هناك مؤسسات اقتصادية قوية وان يتم افتتاح المزيد من هذه المؤسسات متوجها بالتهنئة والمباركة لأسرة شركة "استقبال" على هذا الصرح التجاري الكبير، لافتا في هذا السياق إلى انجازات ابناء بلدته واستثماراتهم في الوطن ودعمهم للاقتصاد الفلسطيني.

إلى ذلك قال رئيس مجلس ادارة جمعية الصداقة الفلسطينية التركية محمد امين جوهر، إن هناك تعاون كبير بين المصدر والمستورد التركي ونظيره الفلسطيني، لا سيما في إطار تجاوز الوسيط الاسرائيلي وهو ما يوفر على المستورد الفلسطيني 12%، الامر الذي ينعكس بالمحصلة على المواطن الفلسطيني.

وأشار إلى مجالات التعاون الاخرى على صعيد التجارة والصناعة والاعلام والعلم والتعليم والصحة، وغير ذلك من المساعدات التي تقدمها تركيا، سواء على صعيد الحكومة او على صعيد المؤسسات الاهلية والمجتمعية فيها.

وقال ان تركيا قدمت منحا للشعب الفلسطيني من بينها 250 تعليمية في البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، إضافة إلى الدورات الصناعية حيث تم تقديم 1000 دورة في مجالات مختلفة، إضافة إلى التبرع بمستشفى طوباس ومستشفى تعليمي في قطاع غزة.

اما د. نوفل نوفل، رئيس مجلس ادارة شركة استقبال، فاعرب عن شكره لكافة الحضور الذين جاءوا لمشاركته واسرة "شركة استقبال" فرحة افتتاح المعرض الاول لها في فلسطين، مؤكدا ان هذا دليل على محبة ابناء شعبنا للقائمين على الشركة وثقتهم وتعطشهم لوجود مثل هذه المنتجات في السوق الفلسطينية.

وشدد نوفل على ان "استقبال" الأم، شركة تركية مقرها في تركيا، في مدينة قيصري، وتقوم بصناعة منتجاتها ومكونات تلك المنتجات بدءا من الخيط مروربا بالقماش والاسفنج وكذلك "المتطلبات المعدنية وكافة اللوازم ليخرج هذا المنتج العصري والحديث إلى السوق.

وأضاف نوفل إنه لدى شركة استقبال 1300 فرعا في العالم، وهذه الشركة موجودة في معظم عواصم العالم، مضيفا، نفتتح اليوم هذا المعرض وعلى عاتقنا عبء كبير يتمثل بجلب افضل المنتجات إلى السوق الفلسطينية، لنلبي بذلك احتياجات شعبنا الفلسطيني من المفروشات والسجاد بمواصفات عالمية.

وتعد نوفل بأن تكون الاسعار منافسة جدا مقارنة مع الجودة التي يحصل عليها المواطن متوجها بشكره إلى كافة الحضور الذين شاركوه وشركته فرحة افتتاح فرع "استقبال" في البيرة.