أبو نحل: يرحب بمقاطعة المغنية الأسبانية مارينا حفلاً غنائياً في إسرائيل‎

رام الله - دنيا الوطن
 رحب جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بقرار المغنية الأسبانية  مارينــــا" Marinah "   مقاطعة مهرجان البحر اﻷبيض المتوسط  الغنائي والمزمـــع عقده في مدينة أســـدود في الحادي عشر من يونيو القـــــادم ، وكذلك إلغـــــاء مشاركتها في مهرجــــــان الموسيقي العالمية في مدينة تل أبيب ، و ذلك في استجابة منها للنداء الذي أطلقته حملة المقاطعة في كتالونيا " BDS Catalunya " ، وعدد من المؤسسات الأسبانية وللجالية الفلسطينية في كتالونيا بأسبانيا .

وعبر أبو نحل عن عظيم امتنان الشعب الفلسطيني للقرار الشجاع والاستثنائي والذي اتخذته المغنية الأسبانية مارينا بالمقاطعة ،  حيث أنها أول مغنية أسبانية تستجيب لنداء حملة المقاطعة BDS , على الرغم من تقديم دولة الاحتلال الكثير من الامتيازات للمشاركين ، وتعبر مقاطعة المغنية الأسبانية انتصاراً لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والخلاص من براثن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ، سيما وأن تلك المهرجانات الفنية والغنائية تأتى بعد أيشع حرب شنتها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة ،  ووسط  ارتفاع وتيرة مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات هدم بيوت المقدسيين ، وتعاظم سياسية التفرقة العنصرية . ومن الجدير ذكره بأن العديد من الشركات والمؤسسات الراعية لتلك اﻻحتفاﻻت ، هي من العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، داخل المستوطنات والتي تخالف معايير الاتحاد الأوروبي  .

وأكد عضو المكتب السياسي لـ(فدا) بأن دولة الاحتلال تحاول وعبر تنظيم تلك الاحتفالات الغنائية ، وبإشراك فنانين عالميين  ، ومن ثقافات مختلفة ، طمس وإخفاء الوجه الإجرامي والعنصري للاحتلال الإسرائيلي ، وتزييف الحقيقة الدامغة بأن إسرائيل نظام فصل عنصري واستعمار واحتلال ، ففي الوقت التي تدعو فناني العالم ﻹحياء مهرجانات فنية وغنائية ، تطلق العنان لغلاة المستوطنين لسلب المزيد من أراضى الشعب الفلسطيني وتقوم ببناء المستوطنات وتهدم بيوت المقدسيين ، وتستمر في بناء جدار الفصل العنصري ، وتحاصر قطاع غزة ، وتعزل مدن وبلدات الضفة الغربية ، وترفض تنفيذ قرارات اﻷمم المتحدة بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بالحرية والعودة والدولة  .