لجنة العمل الوطني الفلسطيني تحيي ذكرى النكبة السابعة والستين في برلين

لجنة العمل الوطني الفلسطيني تحيي ذكرى النكبة السابعة والستين في برلين
رام الله - دنيا الوطن
ضمن فعالياتها لإحياء الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين أقامت لجنة العمل الوطني الفلسطيني مهرجاناً جماهيرياً يوم السبت الواقع في23.05.2015 في قاعة فرانس ميرنغ بلاتس ببرلين في العاصمة الألمانية .

شارك في المهرجان السيد عبد الهادي أبو شرخ القنصل العام للبعثة الفلسطينية في جمهورية المانيا الاتحادية وممثلة مجموعة مقاطعة البضائع والاستثمارات "الصهيونية" BDS السيدة ايفا ماير وجمع من أبناء فلسطين والجاليات العربية والأصدقاء الألمان. بدأ المهرجان كلمة ترحيبية من عرافة الإحتفال الاخ غازي العلي أبو" وسام"  وبالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية. بعد ذلك عزف النشيد الوطني الفلسطيني.

كلمات المتحدثين

السيد عبد الهادي أبو شرخ القنصل العام للبعثة الفلسطينية في جمهورية المانيا الاتحادية 

وائل مسلم كلمة لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين
ممثلة مقاطعة البضائع والاستثمارات الاسرائيلية BDS السيدة ايفا ماير

عُرض فيلم وثائقي عن التهجير وتقسيم القدس .

كلمة لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين

نلتقي اليوم في برلين بذكرى السابعة والستين لنكبة عام 1948.
وباسم لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين نرحب بالحضور الكريم ونرحب بممثلي سعادة سفيرة دولة فلسطين في المانيا ، نرحب بممثلي مجموعة حركة مقاطعة الكيان "الصهيوني" " بي دي اس " ، نرحب بالقوى اللبنانية الوطنية ، نرحب بالإخوة والأخوات في فصائل العمل الوطني الفلسطيني ، ممثلي الجاليات والروابط والجمعيات والاتحادات وأبناء الجالية الفلسطينية في برلين .

تأتي الذكرى السابعة والستين لنكبة عام 1948 والتغريبة الفلسطينية مستمرة وموجات التهجير والهجرة والتدمير تعصف بمخيماتنا، حيث نشهد فصولاً جديدة ونوعية في مسلسل ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وفي المقدمة منها حقوق اللاجئين وحقهم بالعودة. ففكرة تدمير المخيمات وتشريد اللاجئين مرتبطة بأحد مرتكزات المشروع "الصهيوني" وهو القضاء على حق العودة.

اليوم تتجلى عملية الاستهداف للمخيم بالوسائل العسكرية بعد ما جربوا وفشلوا بمحاولات التصفية السياسية عبر مشاريع التسويات والاتفاقيات وبوابات التوطين والتعويض والوطن البديل.

تستمر كل محاولات إفراغ المخيمات وتدميرها وحرف بوصلة اللاجئين بوسائل مختلفة باعتبار المخيمات الفلسطينية ليس فقط شاهداً على النكبة والمأساة المستمرة منذ سبعة وستين عاماً بل إن المخيمات ما زالت المستودع والخزان لأجيال الثورة وثقافة المقاومة الوطنية الأصيلة.

إن ما تتعرض له مخيمات سوريا وبالأمس مخيمات غزة ونهر البارد في لبنان وأهلنا من فلسطينيي العراق ما هو إلا مخطط مرسوم يهدف إلى شطب الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي القلب منها حق العودة باعتباره جوهر البرنامج الوطني الفلسطيني التحرري وأحد أعمدة الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف والمساومة عليه.

وفي هذه المناسبة نؤكد مجدداً أن حق العودة هو إرادة شعب وقضية اللاجئين وأرضهم ستبقى أصل الصراع ومفتاح الحل.

 نتذكر اليوم شهداء مسيرة العودة في الجولان والمخيمات وفلسطين الذين قضوا على درب العودة والتحرير.

نتذكر معاناة أبناء المخيمات وشهداء مراكب الموت جراء الهجرة القسرية التي فرضت عليهم نتيجة لغياب الأمان والحماية .

في هذا اليوم نؤكد أن طريق التسويات والمساومات والاتفاقات لا تنجز حقوق ولا تصون منجزات وتضحيات لذلك نجدد العهد والتأكيد على:

أولاً: أن طريق المقاومة الشاملة والوحدة هو طريق العودة ونيل الحقوق ووحدة الموقف ووضوح الهدف.

ثانياً: إن استمرار حالة الانقسام وغياب الوحدة الوطنية يعرض مجمل النضال الوطني والتضحيات إلى التبديد والتصفية.

ثالثاً: التمسك بحق العودة باعتباره جوهر البرنامج الوطني التحرري الفلسطيني. وحماية ودعم صمود اللاجئين واجباً وطنياً وقومياً وإنسانياً.

رابعاً: التأكيد على مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين (الإنروا) على حماية ودعم المخيمات وضرورة تجنيب المخيمات أتون الصراعات القائمة في المنطقة بحيث تبقى بوصلة المخيمات إلى فلسطين أرض الأجداد والآباء والأحفاد.


 


التعليقات