توصيات بمؤتمر وطني للرياضيات العام المقبل

رام الله - دنيا الوطن
تنفيذا للخروج بتوصيات هامة منيرة في عالم الرياضيات من خلال التجربة الرابعه للملتقى الفلسطيني لتعلم وتعليم الرياضيات الذي اختتم مؤخرا في جامعة فلسطين التقينة حضوري بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم خرجت اللجنتين التحضيرية والعلمية بالعديد من التوصيات والنتائج الهامة من خلال الأبحاث التي قدمت والنقاشات التي دارت وخلقت أجواء تنافسي لتقديم الأفضل , خرجت بتوصيات ونتائج هامة تٌفضي الى ضورة هامة بأهمية العمل نحو التغيير في الرياضيات التي تخص الانسان والطالب والمجتمع في حياته وكل أعماله

في ضوء فعاليات الملتقى والابحاث والدراسات والتجارب التي تم عرضها  ومناقشتها تم الوصول الى النتائج والتوصيات التالية:

اولا: في مجال مناهج وكتب الرياضيات

1) الاستناد الى الاسس العلمية ، والافادة من التوجهات  والمعايير العالمية الحديثة، ومخرجات التجربة الفلسطينية المتطورة في تعديل واصلاح مناهج وكتب الرياضيات.

2) اثراء موضوعات الرياضيات بأنشطة ومشاريع تطبيقية وسياقات حياتية وبرامج حاسوبية  تنمي مهارات التفكير العليا ، وتدرب على التعلم الذاتي ، والبحث والاكتشاف، وحل المشكلات، واجراء المشاريع الابداعية.

3)اعادة النظر بمناهج ومحتوى كتب الرياضيات بما يتناسب مع عدد الحصص المقررة ، ومستوى قدرات الطلبة ، والتوجهات العالمية ، وتجنب الحشو والتكرار.

4)مراعاة التوازن في تسلسل وحجم الوحدات في كتب الرياضيات ،وايلاء وحدة الهندسة الموقع والوقت والعرض المناسب .

5)اشراك المعلمين والمعلمات ذوي الخبرة والكفاءة بجانب المشرفين  واساتذة الجامعات في عمليات الاصلاح والتطوير والتأليف ضمن اطار عام متفق عليه تلتزم به جميع الفرق ويحقق الانسياب والاستمرارية بين جميع الصفوف والمراحل.

6)اصدار دليل المعلم بشكل متزامن مع اصدار كتاب الرياضيات المرافق.

ثانيا: في مجال التنمية المهنية للمعلمين والمعلمات  

1) دعم المعلمين والمعلمات فنيا ، وتدريبهم على استخدام استراتيجيات حديثة في تعليم وتعلم الرياضيات تنقل التعليم  والتعلم من الانغلاق على الحفظ والتلقين الى الانفتاح على التفكير والابداع ، ويشمل ذلك: استراتيجية التعلم بالمشاريع ،والرحلات المعرفية ،وقلب الفصول التعليمية ،والذكاءات المتعددة ،والتفكير الناقد ،والتفكير الابداعي ،ولعب الادوار ،والتعلم بالاكتشاف .

2)تدريب وتشجيع المعلمين والمعلمات على التوجه الهادف والمخطط  نحو التقنيات الحديثة وتعميم مشروع الوزارة الخاص بتعزيز التعلم الاليكتروني (الوحدات التعليمية الفاعلة) وتوظيف الحاسوب والانترنت والبرامج الاليكترونية الجاهزة مثل برنامج  Geogebra لتنمية مهارات التفكير والاتجاهات الايجابية نحو الرياضيات.

3)تدريب وتشجيع المعلمين والمعلمات في المرحلة الاساسية على ابتكار واستخدام الوسائل المعينة والتمثيلات المختلفة  التي تشجع الطلبة الموهوبين وتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة.

4)تدريب المعلمين والمعلمات على اعداد وكتابة البحوث الاجرائية ، ورفع كفاياتهم في مهارات جمع وتحليل البيانات واختبار الفرضيات .

5)تشجيع المعلمين والمعلمات على الاستفادة من تجارب وابحاث الملتقى ، وتطبيقها بمساعدة ودعم قسم الاشراف التربوي.

ثالثا: في مجال المؤسسات التربوية

1)تفعيل الشراكة والتعاون بين المدارس ومجالس التعليم المجتمعية لتوفير البيئة التعليمية الحافزة بما في ذلك توظيف الحاسوب والانترنت بفاعلية في تعليم وتعلم الرياضيات .

2)تعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات التعليمية في التعليم العام والتعليم العالي لما فيه مصلحة المعلمين والطلبة والمجتمع المحلي .

3)تفعيل لجان مبحث الرياضيات ، وانشاء الجمعيات والنوادي المهتمة بالرياضيات ،واعطاء الفرصة لجميع الطلبة تحقيق قدراتهم وابداعاتهم الخاصة بكل منهم .

4)تعزيز وتنمية المواهب والمبادرات الابداعية للطلبة والمعلمين والمعلمات ، واقامة معرض مركزي لوسائل وتقنيات تعليم وتعلم  الرياضيات سنويا .

5)العمل على اقامة متحف دائم للرياضيات في جامعة فلسطين التقنية يمكن أن يضم فن الانماط

والهندسات اللااقليدية وFractals والالغاز ،واية ابداعات أخرى.

6)اعتماد اسلوب التدرج والتجريب قبل التعميم الشامل في الميدان عند تبني تغييرات مهمة في

الحراك التربوي، واحداث القناعات  والرغبة في التغيير عند  ذوي العلاقة وخاصة المعلمين.

7)التخفيف من أعباء معلم الرياضيات ونصابه التعليمي ،ودعمه ماديا ومعنويا ،والحد من اكتظاظ الصفوف لتفعيل التوجهات الحديثة نحو مهارات الحياة والتفكير والتأمل.

8)يثمن الملتقى دعوة الاستاذ الدكتور مروان عورتاني اجراء تقييم عام للملتقى بعد مرور أربع

سنوات على انطلاقته الاولى ودراسة امكانية احداث تغيير نوعي في الملتقى والارتقاء به الى مستوى مؤتمر وطني للرياضيات تشارك فيه خبرات الفلسطينيين في الداخل والخارج.

وقرت اللجنتين التحضيرية والعلمية بأن هذا الملتقى كان له الأثر الأقوى خاصة أن هناك تباين واضح ما بين الملتقيات السابقه والحالية سيما أنه وفي كل ملتقى يتم العمل بضرورة التطوير وتقديم الأفضل والسعي الى صناعة مؤتمر وطني للرياضيات بدل الملتقى ليكون له الدور الكبير في صياغة التغير .