قاووق في عيد المقاومة والتحرير: لن ننسى أرضنا المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا

قاووق في عيد المقاومة والتحرير: لن ننسى أرضنا المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا
رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم الأسير اللبناني، أقامت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين احتفالاً تكريمياً للأسرى المحررين في قاعة معتقل الخيام في جنوب لبنان ، بحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، معاون رئيس المجلس التنفيذي الشيخ عبد الكريم عبيد، مفتى مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين العبد الله، ممثل الوزير السابق وئام وهاب الشيخ باسم دربيه، رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب، ممثل الكاردينال الماروني المطران الراعي الأب حنا الخوري، رئيس بلدية الخيام عباس عواضة إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية وحشد من الفعاليات والشخصيات والأسرى المحررين وعوائلهم. وجال الشيخ قاووق والحضور على معرض للصور والرسومات وزوايا مكتبة مهدي المتجولة التي وصلت إلى باحة المعتقل في نشاط تقيمه كشافة الإمام المهدي (عج) بذكرى عيد المقاومة والتحرير.

وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله.

ومن ثم ألقى الشيخ قاووق كلمة شدد فيها على أن قضية الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، والعسكريين اللبنانيين المخطتفين لدى العصابات الإرهابية هي أمانة وطنية كبرى بحجم كل الوطن والكرامة، وهي مسؤولية كل اللبنانيين وجميع القوى السياسية، وينبغي أن تكون على رأس أولويات الحكومة بمنأى عن السجالات السياسية والإنقسامات الداخلية.

وأكد الشيخ قاووق أننا لن ننسى أرضنا المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من قبل العدو الإسرائيلي الذي خاب ظنه عندما راهن على انشغال المقاومة في سوريا، فنحن في حزب الله لم ندخل المعركة في القلمون أو في سوريا على حساب جهوزية المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، ولذلك كانت إنجازات المقاومة في القلمون من أجل حماية الوطن وتحصين المقاومة وحماية ظهرها، لأن إسرائيل تراهن على العصابات التكفيرية من أجل استنزاف وإضعاف وطعن المقاومة بظهرها.

واشار الشيخ قاووق إلى أن إنجازات المقاومة في القلمون هي بحجم أنها كسرت هالة التوحّش الإرهابي التكفيري الذي يمكن له أن يتمدد في أي مكان من المنطقة إلاّ في لبنان، لأنه بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لن يكون لبنان مقراً ولا ممراً للإرهاب التكفيري، وإنما سيكون ساحة لهزيمتهم، وكما هزمنا العدو الإسرائيلي، فإننا نهزم اليوم وفي كل يوم العصابات التكفيرية.

اما رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب  فقد اعتبر أن حركة الأسرى سواء المحررين أو الذين لا يزالون في الأسر هي وجه من وجوه المقاومة وركن من أركان الإنتصار،  منوّها بما قدّمته المقاومة في سبيل تحرير الأرض والاستمرار في النهج المقاوم في تحرير كامل الأرض العربية من أيدي التكفيريين لأنّهم والعدو "الصهيوني" وجهان لعملة واحدة، مشدداً على أن فلسطين ستبقى القضية ومسؤولية الجميع في تربية الأجيال الناشئة على هذه القضية.

وقال   مفتي  مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين عبد الله : إن الله يعد المؤمنين بالإنتصار، الذي لا يتحقق إلاّ من خلال علاقة المؤمن مع الله وليس بالخطابات أو بالعلاقات الدولية، ففي يوم المقاومة والأسير ويوم الإستقامة والتحرير، ليس علينا أن نُعر اهتماماً لكثرة عدونا والصراخ والإعلام ضدنا، فالنصر من عند الله وهو الذي زرع في قلب المؤمن إيمانه وهو الذي يزرع فيه الشجاعة والثبات.

التعليقات