الإفراج عن مصور 'كيوبرس' و5 شبان اعتقلوا اليوم في المسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أفرجت قوات الاحتلال عصر اليوم الأحد عن الصحفي المصور في 'كيوبرس' محمد قزاز من سكان القدس المحتلة وسلمته أمرا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة سبعة أيام، كما أفرجت في وقت لاحق عن جميع الشبان الذين اعتقلتهم اليوم من المسجد الأقصى.
وأوضح قزاز فور خروجه من مركز التحقيق "القشلة" أنه أثناء قيامه بتصوير المستوطنين واستفزازاتهم للمصلين خارج باب السلسلة، باشرت عناصر قوات الاحتلال بالهجوم عليه بالضرب المبرح بالأيدي والركل بقوة، وأضاف " لم تكتفِ تلك العناصر بضربي بل فاقمت من الضرب والدفع داخل مخفر بيت الياهو قبل اقتيادي الى مركز التحقيق "القشلة".
وأشار القزاز الى أن بطاقته الصحفية وكاميرا التصوير لم تشفعا له أمام قوات الاحتلال التي تعمدت الاعتداء عليه بوحشية، ما سبب له رضوض وانتفاخ وجروح عديدة في جسده، بشكل اعتبره منافيا للقيم الإنسانية وانتهاكا لحرية الصحافة.
وقال القزاز أن همجية الاحتلال وانتهاكه لحرية الصحافة ليست جديدة، بل هي محاولة بائسة لمنع قول كلمة الحق والحد من تغطية انتهاكات الاحتلال وجرائمه في المسجد الأقصى، وأضاف: "وحشية الاحتلال وهمجية تعامله معنا لن تثنينا من نقل الصوت والصورة لما يجري في القدس والأقصى وسنحافظ على إيصال الرسالة الصحفية للعالم أجمع".
والجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم ستة شبان من القدس والداخل الفلسطيني حيث أفرجت عن الصحفي المصور محمد القزاز وسلمته أمرا بإبعاده سبعة أيام عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، كما أفرجت عن الشاب جراح أبو صلاح من سخنين دون قيد أو شرط.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم أفرجت قوات الاحتلال عن تامر شلاعطة من سخنين ومنعته من دخول الأقصى غدا، كما أفرجت عن الشاب رامي الفاخوري بشرط مثوله أمام محكمة الصلح يوم غد، وعن الشاب قصي دنديس بعد تسلمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى 15 يوما، إضافة الى الشاب عبد دعنا الذي أفرج عنه دون قيد أو شرط.
وكان جميعهم اعتقلوا اليوم من المسجد الأقصى وفي محيطه أثناء اقتحامات مجموعات يهودية قامت باستفزاز المصلين تحت حماية قوات الاحتلال الخاصة، بعد توجيه دعوات من جماعات الهيكل لاقتحامه مع حلول ما يسمى عيد تنزيل التوراة 'الشفوعوت'.
وتابع ملف المعتقلين المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة قدسنا لحقوق الانسان.
أفرجت قوات الاحتلال عصر اليوم الأحد عن الصحفي المصور في 'كيوبرس' محمد قزاز من سكان القدس المحتلة وسلمته أمرا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة سبعة أيام، كما أفرجت في وقت لاحق عن جميع الشبان الذين اعتقلتهم اليوم من المسجد الأقصى.
وأوضح قزاز فور خروجه من مركز التحقيق "القشلة" أنه أثناء قيامه بتصوير المستوطنين واستفزازاتهم للمصلين خارج باب السلسلة، باشرت عناصر قوات الاحتلال بالهجوم عليه بالضرب المبرح بالأيدي والركل بقوة، وأضاف " لم تكتفِ تلك العناصر بضربي بل فاقمت من الضرب والدفع داخل مخفر بيت الياهو قبل اقتيادي الى مركز التحقيق "القشلة".
وأشار القزاز الى أن بطاقته الصحفية وكاميرا التصوير لم تشفعا له أمام قوات الاحتلال التي تعمدت الاعتداء عليه بوحشية، ما سبب له رضوض وانتفاخ وجروح عديدة في جسده، بشكل اعتبره منافيا للقيم الإنسانية وانتهاكا لحرية الصحافة.
وقال القزاز أن همجية الاحتلال وانتهاكه لحرية الصحافة ليست جديدة، بل هي محاولة بائسة لمنع قول كلمة الحق والحد من تغطية انتهاكات الاحتلال وجرائمه في المسجد الأقصى، وأضاف: "وحشية الاحتلال وهمجية تعامله معنا لن تثنينا من نقل الصوت والصورة لما يجري في القدس والأقصى وسنحافظ على إيصال الرسالة الصحفية للعالم أجمع".
والجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم ستة شبان من القدس والداخل الفلسطيني حيث أفرجت عن الصحفي المصور محمد القزاز وسلمته أمرا بإبعاده سبعة أيام عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، كما أفرجت عن الشاب جراح أبو صلاح من سخنين دون قيد أو شرط.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم أفرجت قوات الاحتلال عن تامر شلاعطة من سخنين ومنعته من دخول الأقصى غدا، كما أفرجت عن الشاب رامي الفاخوري بشرط مثوله أمام محكمة الصلح يوم غد، وعن الشاب قصي دنديس بعد تسلمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى 15 يوما، إضافة الى الشاب عبد دعنا الذي أفرج عنه دون قيد أو شرط.
وكان جميعهم اعتقلوا اليوم من المسجد الأقصى وفي محيطه أثناء اقتحامات مجموعات يهودية قامت باستفزاز المصلين تحت حماية قوات الاحتلال الخاصة، بعد توجيه دعوات من جماعات الهيكل لاقتحامه مع حلول ما يسمى عيد تنزيل التوراة 'الشفوعوت'.
وتابع ملف المعتقلين المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة قدسنا لحقوق الانسان.